جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت    الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل للبرهان وأركان حربه القدرة على فك كل هذه العقد والخروج بالسودان لفضائيات أرحب
نشر في الراكوبة يوم 29 - 11 - 2023


بقلم المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على الرباطابى
السيد البرهان سامحه الله كان يتوقع شرا من جماعة الأخوان المسلمين بالجيش السودانى كما كان يعتقد بذلك عمر البشير المخلوع ، ففكر أن يزيد من قوة الدعم السريع وتمكينهم ومنحهم رتب عليا ليكونوا عضدا له وقد سبق وان ذكرت لكم فى مقال سابق لى على الراكوبة بقصة ثعبان الأناكوندا الصغير المريض الذى وجدته إمرأة هندية وأحسنت له وغذته وسقته حتى أشتد عوده فغدر بها وأكلها ، فلا فرق بين حميدتى وثعبان الأناكوندا يا برهان ، وانت وكثيرون كانوا يظنون أن بقاء الكيزان فى الحكم لثلاثة عقود يرجع الفضل الأساسى فيه لقوات الدعم السريع ، وهذا معتقد خاطىء ، فالآية 26 من أل عمران :
﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ والدليل على ذلك أن خروج الشعب السودانى على حكومة عبود كان هو الأقل فلم يحكم سوى 6 سنوات ، وجاءت الانقلابات والمظاهرات اكثر حدة منها على جعفر نميرى فحكم 16 سنة ، لتأتى الحروب والأنقلات والمظاهرات والضيق والحصار الأقتصادى الأجنبى أشد من سابقيها على حكم البشير فحكم 30 سنة . إذن ربط البرهان بكم سنة سيحكم السودان لو استعان بحميدتى يعتبر أمر خاطىء فقد وصل السودان لمرحلة أسوأ من الأنقلاب ولا أظن أن الجماعة التى تتجمع فى بوتسودان تحكم السودان ولا القحاته الذين اججوا نار الحرب ومازالوا ينتظرون عودة ديجانقو ( البعاتى ) ليكونوا حكومة الديمقراطية التى وعدنا بها حميدتى ، فالسودان لم يعد صالحا لتكوين أى حكومة ، فقد أصبح معلوما لدى للجميع أن نسبة قد تزيد عن ال 70% من سكان محليات ولاية الخرطوم السبعة الذين مكثوا داخلها ولم يخرجوا لولايات أخرى أو لم يصبهم أذى أو ضرر من المليشيا أن لديهم رتباط وثيق أو حدث إرتباط مصلحى متفق عليه مع قيادات مليشيا الدعم السريع الأرهابية بتجنيد أبنائهم ليكملوا دورهم فى مؤازرته ويكونوا خميرة عكننة وأن الدعم السريع يمكنه أن يقول أنا موجود حين شعر بالعجز فى مواجهة الجيش أوكل بعض المهام لهؤلاء النفر وخرج بقضه وقضيضه لولايات جنوب دارفور وشرق دارفور ووسط دارفور ونرى أن قيادة الجيش ترى فى خروج الدعم السريع لنيالا والضعين وزالنجى ومحاولاته دخول الفاشر فرصة تمنح الجيش فسحة من الوقت لينهى ماتبقى منهم بولاية الخرطوم وما حولها ، وان تدمير إرتكازاتهم بنيالا والضعين وزالنجى لن تكلفهم كثيرا على ان يأتى ذلك بعد المعركة المتوقعة على تخوم الفاشر وحين تعود قوات عبد الرحيم دقلو وهى سكرى من ضربات الجيش بالفاشر ينقض عليه الجيش فى الطرقات مابين الفاشر ونيالا والضعين وزالنجى ، كل هذه السيناريوهات لم تعد تعقيداتها فى داخل ولاية الخرطوم تزيد من المشكلة الأمنية وجعل من الصعب حلها حيث لا تستطيع أن تميز بين أفراد هذه المليشيا والمواطن العادى ، فما أن تدخل قوات الجيش لأحد الأحياء وأخص هنا محليات محافظة أمدرمان الثلاثة ، حتى يخرج السكان مؤيدين للجيش بهتافات التهليل والتكبير والجيش حين يجد كل الشارع يهتف مؤيدا له يشاركهم الهتاف ثم ينهى مهمته ويعود لثكناته .
فكيف نميز بين المواطن الصالح ذو الوضع القانونى الذى يجب أن يبقى داخل ولاية الخرطوم ومواطن آخر أو أجنبى يلبس ثوب المواطنة وتحته يلبس جلد الثعبان ؟
أى مواطن لايملك بيت أو عقد إيجار موثق من مالك العقار مع عقد عمل أو مهنة أى كانت بترخيص من البلدية أو أى جهة قانونية يتم نقله للجهة التى قدم منها ، أكانت داخل أو خارج السودان ، وأنا هنا من مقر إقامتى بمدينة الرياض السعودية والتى أمتدت لقرابة 49 عاما ( 1974م – 2023م ) فالسعودية تضع عدة قوانين لحماية مواطنها والمقيم بها من الأجانب ، فلو كنت صاحب اى مهنة يجب أن يتم تصنيفك من جهة الأختصاص أكنت تعمل فى حقل المهن الطبية أو الهندسية أو أى تخصص أخر ويتم تجديد هذا التصنيف سنويا ولا يحق لك العمل بالمملكة دون تصنيف مهنى مجدد ، وحين تنتهى صلاحية التصنيف المهنى أو الأقامة أو الرخصة كل شىء يتوقف وتجد نفسك مجبر أن تصحح وضعك وعليه تصدر لك هوية المقيم التى تمنحك الحق فى إستئجار مسكن وترخيص لقيادة سيارة وبموجب هذه الهوية يحق لك توقيع عقد ايجار مسكن وفى السعودية لن يجرؤ مكتب عقارى بمنحك مسكن لو لم تكن تملك هوية مقيم سارية ولكن فى السودان قد يأخذك اى مواطن لتسكن معه فى منزله بمقابل مادى دون ابراز اى مستندات وتجد الأحباش والأفارقه يفضلون السودان على دول لخليج وتمدد الأمر حتى وصل لبنغلادش ، الوضع فى السودان لا يحتاج أن يقوده عسكرى بل يحتاج لرجل فى قامة لي كوان يو الذى صنع لنا من أحراش مليئة بالبعوض ومرض الملاريا الى دولة رقم (1) فى العالم إسمها ( سنغافورة ) فيا البرهان البعوض والملاريا عندنا بالكوم ومعاها حمى الضنك والكوليرا نحتاج لسودان سنغافورى ..
يخيل لى أن مشكلة السودان التى بدأت فى 15 أبريل 2023م هى أزمة معقدة وتحتاج لرجال متخصصون لزيارة جيراننا من دول الخليج ونقل تجربة المنصات الألكترونية التى تدير شئون هذه الدول فى مجال الأقامة وغيره ، بل أن السودانى يقول لك من حقى أن أسكن فى أى مدينة اختارها فأنا سودانى ، هذا امر لن تجد له مثيل الا فى السودان ، نعم من حقك ولكن لهذا الحق فاتورة يجب أن تدفع ، من حقك أن تعبىء سيارتك بالوقود مقابل فاتورة ، ومن حقك دحول السيوبرماركت واخذ ا تريده مقابل سداد فاتورة ، هذا الوطن الجميل السودان يحتاج لحاكم لديه رؤية أشبه برؤية LEE KIWAN YOU باعث سنغافورة الحديثة ، تخيل رجل برتبة فريق اول بالقوات المساحة ويعمل كمساعد للقائد العام يظهر فى التلفزيون ويقول للشعب نحن بنمشط فى أحياء أمدرمان وبعد يومين سوف ننتهى وندخل بحرى وكلها كم يوم والخرطوم تصبح خاليا من التمرد ، هذا الجنرال واسمه ياسر العطا وصل أمس لبورتسودان تاركا المدن الثلاثة بكل مشاكلها التى بدأت فى 15 ابريل 2023م مما يؤكد ان هذه الحرب أكبر من عقلية كل ال دقلو وتديرها جهات متخصصة اجنبية ولديها اكثر من مركز ادارة حرب فى ابوظبى واديس ابابا ونيروبى وتشاد وعنتيبى وبنغازى ، فكل فرد منهم موعود بنصيب من حصة هذا الصيد متى ما اجهز على الجيش السودانى ، وسيد هؤلاء القوم بين واشنطون وعواصم غرب أوربية ينتظر أن يأتيه خبر الفوز ليعيد توزيع ورق البلوت بينهم ويبدأ فى تطبيق خطة برنارد لويس الصهيونى البريطانى امريكى الجنسية التى اجازها الكونجرس الأمريكى فى جلسته عام 1983م والمتعلقة بتقسيم السودان الى خمس دويلات ، نفذت إحداها بقيام دولة جنوب السودان وتبقت دولة دارفور ودولة النوبة ( وعاصمتها اسوان وتمتد الى دنقلا ) ودولة السودان النوبية وعاصمتها الخرطوم وسيعاد رسم الخارطة لحدود هذه الدول ..
حقيقة هذه المرحلة الحرجة جدا التى يمر بها السودان تحتاج لمعالجات سريعة وحازمة قد لا تتوفر لهذه القيادات السياسية والعسكرية السودانية من فريق عسكرى وحديثى عهد بالسياسة تنادوا ليستقروا فى مدينة بورتسودان وفريق أخر من صغار السن والتجربة مدعي الفكر الأشتراكى يسوحون ( THEY GO AWAY ) بين عواصم العديد من دول العالم الغربى والأفريقى ملبين النداء متى ما طلبوا ويسوقون لأنفسهم بانهم ممثلى الشعب السودانى والشعب السودانى منهم براء وأنهم دعاة الديمقراطية ، يسمون مرة بقحت ومرة بتقدم فلم نشعر بأى تقدم وقد أنهى القحت كل نبات اخضر ، والسودان كل يوم يحترق جزء منه وهؤلاء فى الفنادق وشركات الطيران وجميعهم ينتسبون لأسر فقيرة ولكن يحركهم الشيطان ، فهل الشيطان متوفر ليكفى هذا العدد ؟ الإجابة نعم ، فالملائكة ليست انثى ولا ذكر ولاتلد ولاتموت وهى خلقت من نور كل مخصص لما خلق له ، أما الشيطان فهو متوفر ، وهل للشيطان زوجة وذرية ؟ له ذرية ولكن ليس له زوجة ، واذا كان البشر عددهم حاليا يزيد عن ثمانية مليار نسمة ، فهل للشيطان ذرية ؟
ذكرت المرويات التراثية الإسلاميَّة أنَّ إبليس كان لديه من الأولاد خمسة ، وكل واحد منهم مُكلف بمهمة شريرة خاصة به . وهم : دَاسِم، وأَعور، ومِسْوَط، وثَبر، وزَلَنْبُور، وهم بيضات إبليس الخمسة . وهم يتوالدون كما يتوالد البشر وهم أكثر عددًا.
* مسوط: وهو المُكلف بالصخب، وأخبار الكذب التي يلقيها على أفواه الناس فلا يجدون لها أصلًا
* ثبر: وهو المكلف بالمصائب، الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية
* زلنبور: وهو المكلف بإقاع التفرقة بين الناس، ويجعل الرجل يبصر عيوب أهله، وهو صاحب الأسواق الذي يضع رأسه في كل سوق بين السماء والأرض. وبسببه لا يزال الناس متظلمين.
* الأعور: وهو المكلف بالزنا، يأمر به ويزينه.
* داسم: وهو المكلف بالبيوت، فالمرء الذي يدخل بيته ولم يسلم دخل داسم معه، وإذا أكل أكل معه، ويريه من متاع البيت ما لا يحصى موضعه. ويدخل مع الرجل إلى أهله يرميهم بالعيب عنده ويغضبه عليهم
وهُناك شيطانان الأول اسمه «خنزب» وهو المكلف بالصلاة، والثاني اسمه «الولهان» وهو المكلف بالوضوء.
بأن الله ألقى على إبليس شهوة مزدوجة ، شهوة كل من النساء والرجال وكان قد جعل له فرجا فى أحد فخذيه وعضوا ذكريا فى الفخذ الأخر ، فنكح نفسه فباض بيضات خرج منها نسله وقيل بل ألقى الله عليه الغضب فطارت شظية نار منه فخلق منها الله زوجته، وقيل كذلك إنه قد تزوج الحية التى ساعدته فى دخول الجنة.
وتقول الكتب "ونسله ليسوا من الشياطين فحسب، بل إن منهم المسوخ والغيلان التى تقف للإنسان بالخلاء فتستدرجه وتعبث به فتقتله أو تصيبه بالجنون".
فنقول أن ماحدث فى السودان أخيرا فعل من فعل الشيطان وأهل السودان كثيرا ما يقولون نحن لا نستحق ما حدث لنا ونحن بعيدين كل البعد عن طاعة الله ، وأصبح المال هو سيد أهل السودان يسخرون لدافع المال وما كشف عنه أخيرا من ان مدير مدرسة فى الفتيحاب يعمل برتبة لواء فى الدعم السريع وهو من يضرب طوقا حول سكان الفتيحاب ليجوعهم ، وهذه الحرب لن تنتهى إلا اذا الجيش اتخذ القرار ( الخاطىء ) فبعض الأمراض تعالج بالكي بالنار وأخريات بقطع أعضاء من الجسم ، والقرار الخاطىء الذى نذكره يتعلق بتفريغ ولاية الخرطوم بكاملها من السكان نهائيا مع فحص ملفات جميع الجنود والإبقاء على الصالح منهم ، ثم ينادى علي الناس ن قد حان وقت العودة عبر ثلاثة منافذ ( كل منفذ يقود لمدينة من المدن الثلاث – الخرطوم الخرطوم بحرى وأمردمان ) فمن يملك منزلا أو عقد إيجار موثق يسلم له منزله مع تقرير بالحالة التى إستلم بها منزله ، بعد أن يبين وظيفة أو عمله بولاية الخرطوم ، فى القطاعين العام أوالخاص مع منع أى تشادى ، حبشى أو جنوبى فوطنه الأم أولى بهم مع فحص ملف كل فرد ولو لم يكن مستحق للبقاء بولاة الخرطوم يحق للاجهزة الأمنية السماح له لزيارة مسكنه السابق واخذ ممتلكاته ان تفرت به …
فى هذا التسجيل الذى ورد لى على الواتساب تجدون ثلاثة نساء فى أربعينيات العمر قبض عليه شباب مربع 59 اركويت هن ينهبن منزلا لاسرة تركت بيتها مغلقا وخرجت ككثير من الأسر حتى دون حراسة ، فالناس كانت تقدم الروح على المال وأثاث المنزل
https://www.youtube.com/watch?v=nzYjy_St-Bo
هؤلاء النسوة اللائى يسكن فى الحاج يوسف قبض عليهن وهن يسرقن منزل فى اركويت بالخرطوم ومعهن طفل لم يتجاوز السابعة من عمره مهمته تسلق جدار البيت ليفتح لهن الأبواب من الداخل ، هذا الحادث معى على الواتساب وسوف انزله لكم على اليوتيوب ( وأرجو من الأخوة فى صحيفة الراكوبة أخفاء ملامح وجههن لأن الله أمر بالستر وما لم يسرنى فى هذا التسجيل حديث احد الشباب الذين قبضوا عليهن متلبسات أنه هددهن بالجلد وهل ذلك من حقه ، لم لا يستدعى الشرطة ويسلمهن للجهات القانونية خاصة وأن القسم الشرقى قريب منه ، ثم قال انهن كبار فى السن ، فاذا كن من كبار السن يجلدن فان صغار السن أكيد يغتصبن فما هو الفرق بيننا وبين جماعة حميدتى واخيه عبد الرحيم – أرجو ان تعامل يحدث من مرتكب جريمة ذكر او أنثى كبير فى السن أو صغير يكون عبر قنوات العدالة الثلاثة – الشرطة النيابة والقضاء ) .
هذه الحادثة سوف تكشف لكم أن جماعة الدعم السريع وغالبيتهم من اصحاب النفوس المريضة دخلوا بعض البيوت وسرقوا ما غلى ثمنه وخف وزنه من مال وذهب وبعض الأجهزة الألكترونية ثم تركوا ابواب البيوت الداخلية والخارجية مشرعة فجاء دور الحرامية مع غياب الشرطة وحتى لو كانت هنالك شرطة فلن تحرس لك بيتك حتى تعود من مصر وقد تضعف نفس الشرطى نفسه امام بعض مقتنياتك وتشترك مع بقية المجرمين وعدد كبير منهم اطلق من السجون ، فهذه الحرب لم تعد بين الجيش والدعم السريع فى كل مسارح العمليات هنالك حرب بين جيش الدولة ومواطنيها من اصحاب النفوس الضعيفة ، عندما يدخل الجيش لأحد الأحياء يهتفون مهللين مكبرين له وحين يخرج يدخلون بيوت جيرانهم وقد نتفاجأ حين يجد بعض من سرقت بيوتهم ان مسروقاته فى بيت فلان من الجيران ، فحكم 30 سنة عجاف من نظام الحركة الأسلامية السودانية غير النفوس ، نقول لكم نحن شعب تخرج من مدرسة الحركة الاسلامية السودانية نهلل ونكبر ونسرق فى ان واحد ، فعلاج الأمراض السودانية يا برهان ليست فى جيبوتى أو اثيوبيا او كينيا او اسمرا علاجها فى حوارى امدرمان وبحرى والخرطوم ، ان تأتى بالمستنفرين وكل مجموعة ثلاثة الى خمس بقيادة ملازم تستلم شارع أو شارعين بعينهما ، ويتم جرد هذه البيوت وتغلق ويختم عليها بالشمع الأحمر لانى والله اقول لكم اخشى ان تضعف نفوس هؤلاء المستنفرين وعبارة الله اكبر التى تردد فى كل شارع فى كل مكان فى كل وقت قد لا يفهم كثيرون ما هو معناها
نظرت لهؤلاء النسوة الثلاث جئن مع الحاج يوسف ومعهن طفل بغرض تسلق الجدران وفتح الأبواب بفك الترابييس من الداخل وللدخول لأى مكان مغلق يحتاج لجسم طفل فهؤلاء النسوة يدربن اطفالهن ليصبحوا مرتادى اجرام فى المستقبل ، وحين سألها هذا الشاب : من الذى أتى بك من الحاج يوسف قالت جئنا نلقط رزقنا ، تخيل انهن يرين فى فعلهن هذا حصد ارزاق ، لكن أنا لى خيال يذهب بعيدا ، فالمنزل فى مربع 59 باركويت وهذه العصابة النسوية جاءت من الحاج يوسف ، هل بدأن ببيوت الخرطوم بيت تلو البيت حتى وجدوا هذا الكنز ؟ الأجابة بالطبع : لا ، لا بد أن هنالك دليل من افراد اسرتهن قد جاء لهذا المنزل سرق الألكترونيات والكهربيات وترك لهن اثاث منزل وملبوسات واحضرهن لهذا البيت وذهب وسوف يتصلن به بعد أن ينهين حزم اثاث البيت فى الشنط ، فمن هو هذا الشخص ؟ هذا لا يستنطقه الجلد ، بل المتحرى والسيد وكيل النيابة هما من يكملان جميع حلقات الدائرة المفقودة
هل هذا المجرم الذى أحضرهن لهذا البيت كان يعمل لدى المليشيا الأرهابية وكان من سكان هذا البيت ؟ أم حرام ليل ( تسعة طويلة ) ساقته قدماه بالصدفة لهذا المنزل ، ومن مثل هذه الحادثة يمكن فك طلاسم قضايا كثيرة مازالت مبهمة وخوفى كل خوفى أن يتضح لكم بعد إستجواب هؤلاء النسوة أن يكون من دلهن على هذا المنزل بمربع 58 بأركويت من منسوبى القوات المسلحة ، يجب أن نضع كل الإحتمالات وننظف كل الديار والسلام عليكم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.