زهير السراج من الغريب ان يسيئ البعض لشخص يفعل الخير ويوفر بالتعاون مع اهل الخير المأوى والطعام والدواء للمواطنين في مناطق الحرب والظروف القاسية التي يعرفها الجميع، وينعتونه بابشع الالفاظ ويتهمونه بالتعاون مع الجنجويد فقط لانه موجود في منطقة يسيطر عليها الجنجويد. ماذا كنتم تريدون منه ان يفعل .. يهرب كما هربتم وهرب الشيوخ المزيفون، ام يحمل سلاحا يقاتل به الجنجويد فيقتل ويترك الناس للجوع والمرض والموت، ام يحاول التخفيف عن الناس. لقد كان بامكان هذا الانسان الشجاع ان يهرب كما هرب غيره ولقد حباه الله بالمال والاملاك في كل انحاء العالم، ولكنه اثر ان يظل مقيما مع ابناء منطقته يعاني ما يعانوه ويخفف عنهم اوجاعهم وهو يعلم انه معرض في اية لحظة لطلقة طائشة تاتي من اى مكان وتقضي على حياته في غمضة عين. شكرا شيخ الامين، ايها الرجل الشجاع وربنا يجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله، ولا تلتفت لما يقوله العاجزون والحاقدون والخائبون. والله لا اعرف شيخ الامين ولم ألتق به في حياتي وكنت دائما ما اسخر منه مع الساخرين (شيخ الامين محايته ببسي وحيرانو جكسي) .. ولكنه والله اثبت انه رجل بمليون من الرجال وانسان شجاع وشيخ حقيقي ليس مثل المزيفين وراع امين مسؤول عن رعيته. لك يا شيخ الامين كل المحبة والاحترام. وقدرك عند الله والناس محفوظ باذن الله. نصرك الله وسدد خطاك في عمل الخير والتخفيف عن الناس، وان يلهمك ويلهمنا الصبر على ما ابتلينا به من حرب عبثية قذرة واشخاص حاقدين فاشلين يريدون للجميع ان يكونوا فاشلين وخائبين مثلهم. [email protected]