على ماذا يعتذر حميدتي على بربرية ما انتهكت قواته من قتل وتنكيل واغتصاب ونهب وتهجير ام على الدمار والخراب لوطن بالكامل ام على غدره على من خالفه الرأي والسحنة واللون ولا على من تم التمثيل بجثمانه في ابشع صور الوحشية والجرائم ضد الانسانية،هذه الحرب فضحت كل شئ من دعاوى باطلة وحقوق غير مشروعة وبغض وكراهية وقيح نفوس وبينت أن الدعم السريع قوة انتهكت كل عرف وعادة ودين بلا مبرر بدعاوى محاربة دولة 56تارة وتارة لمحاربة الفلول بينما الكيزان يمثلون العمود الفقري لتلك المليشا ،لم تترك الانتهاكات من الغبن والجراح ما يمكن أن يطبطبه العزف على وتر الاعتذار فالجرائم ابشع واوحش واقذر من كل حروب العالم لقد قتل وسحل وهجر بعض الناس على أساس العرق ، ومهما حاول البربري أن يطبطب جراحات الناس فإن الوقت قد فات فالغبن بلغ مداه ولم تعد لك من مكانة في نفوس الناس ، الاعتذار لن يعيد الأموال المنهوبة ولا يرجع الموتى من قبور ولن يطيب من اغتصبن وقتلن بلا جريرة الا لضعفهن ،فقواتك وقادتهم لم يتركوا موبغه الا كان لهم فيها قدح ولا جريمة الا لهم فيها كفل بإسهاب ولا كذبة وافتراء الا نطحوا بها في وعاء القذارة ،ان الغدر على المواطن لن يغفره اعتذار ولم يعد ذر الرماد على العيون يغفلها عن أبصار العدالة القصاص هو ما يحقق العدل وانتهت حكايات عفى الله عما سلف ومن يامن غدرك ونصل خيانتك لا زال يقطر دما ولا خيار لك وغيرك وكل من اجرم في الوطن غير محكمة العدل الدولية لقد مل الناس صراعات الاغبياء والموت بلا حساب.