لقي أحد المستنفرين في المقاومة الشعبية بالولاية الشمالية حتفه على يد زميله ب"دانا دوشكا" مساء اليوم بمحلية الدبة. ونقل شهود عيان ل"الراكوبة" أن المستنفر محمد عيد هاشم، قُتل على يد زميله في المقاومة الشعبية بدري المبارك أثناء تجريبهم لسلاح الدوشكا. وعلمت (الراكوبة) أن القاتل هو شقيق رجل الأعمال المعروف في محلية الدبة أزهري المبارك، وهو من أكبر الداعمين للمقاومة الشعبية في الولاية حيث تبرع بملايين الدولارات للمقاومة وعدد من سيارات الدفع الرباعي للجيش. ومعروف عن أزهري قبل الحرب أنه كان أحد المقربين لقائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي، وقد جمع ثروته من التعدين في الذهب يقول مقربون من الرجل إنه عقد عدة صفقات مع شركات تتبع للدعم السريع قبل إندلاع الحرب. وتتكتم قيادات الولاية الشمالية على حادثة القتل التي هزت مجتمع المحلية حتى لا تعد واحدة من مؤشرات فشل المقاومة في المنطقة.