لازال الركض في مضمار الفشل يشد انتباه الجهلاء ويقوي نوازع الرغبات المجنونة عند المغيبين عن الوعى فتراهم من خلف الحمقى يجرون بلا فهم وبصيرة فقط تحملهم نوازع البريق الزائف للجرى وسراب الطرق الجافة للهرولة يحسبون أن السراب ماء وان البريق ذهب ،بلا تعقل ولا نزعة وعي تبصرهم أن ما يركضون إليه هو الفشل الذي يعيشون تعاسته الان وامس وغدا ولكن عندما تعمى البصيرة ويغلف الجهل العقل ويصبح الوعى مفقود يصبح الدهماء والجهلاء وإنصاف المواهب والكسالى هم أرباب كل شئ وأصحاب القدح المعلى في دار يسكن دورها الخراب وبوم النحس. في ظل هذا التقهقر وعدم الاتزان الوطنى ستبصر كل شئ يبداء من الانحطاط وينتهي في بالوعة القذارة ولا تجد شئ مستقيم في واقع اعوجاج القيم والأخلاق والضمير الإنساني و ستبصر حتما الراقصون في محفل الدم يصفقون لجهلول ومن خلف غيه ستجد اشياع من طوائف الساقطين خلقا ودين يتمايلون طربا لحديث جهلول فالولاء لمال السحت والقتل والتنكيل والنهب يمنح لاباطرة الخزى والعار هيبة سلطة كذوبة وينفخ في بطونهم قيح العمالة النتنه ويملأ اشداقهم بتفاهة المواقف المشؤومة التى دمرت الوطن ومزقت كل شئ فيه ،ولازال بعض المنتمين لتيار الاذلال يمارس نفس حيل الخداع ليغطي على جرائم النهب والقتل والاغتصاب ليعود لنفس كرسي الدم متناسيا كل ما جنت يد جهلول من جرائم شنيعة واجرام مقيت . ولازال الجميع في بساط الصبر يرى كل شئ من اسقاطات، وتاريخ متجذر يحكي نفس القصة والأحداث والمواقف ولكن غيبت من العقول العبرة وغيب من الحاضر قراءة التاريخ ولم نعتبر ولازال جهلول وشيعته يمارسون كل طقوس ماضيهم النتن على جثث الأبرياء ويتنازعون في سلخ وسحل ونهب واغتصاب الحرائر أحكاما لهواهم وارضاء لنوازع نفوسهم المريضة وانتقاما من شعب رفض الولاء الأجوف والتبعية البغيضة و الغريب الاغرب لا زالت الايادي المتسخة بروث العار تصافح في داركولا العصر وترى فيه المخلص وتمنحه صك البراءة من كل جرائمه التي مارسها وانتهاكاته الجسيمة التي وثقتها المنظمات والافراد حلما وأملا في العودة من فوق جماجم الضحايا لكرسي السلطة. وخزة: كل من يصافح مجرما موغلا في استباحة الدم لا يمكن أن يصافحه الشعب وأن اغتسل سبع مرات والثامنة بالتراب فنجاسة الكلب اطهر من نجاسة الدم المسفوح بلا جرم