اثبتت معاناة اهل السودان من شرور الحرب والاضطرار للنزوح من مكان لآخر داخل السودان ومن ثم لخارجه صحة مقولة الصديق عند الضيق لان السوداني أينما اتجه في الجغرافيا الافريقيه في بحثه عن الأمان والعون وجده باريحيه فاقت ما يجده في بلده من ترحاب وحسن معامله من اهل البلدان الافريقيه ومن تسهيلات من حكوماتهم سواء أكان في إثيوبيا او اريتريا او جنوب السودان أو يوغندا او تشاد او غيرها بالرغم من ظروفها الاقتصاديه الصعبه 0 نفس القصه تجدها في كل حالة تحس بتقدير واعزاز للسوداني وعدم استغلال حاجته كما حدث في داخل بلده حتى 0 أكثر من تأثر لحالة السودان وما لحق به من عاش في السودان يحمل ذكرى جميله عن البلد وأهله يشاركناذائقتنا الفنيه فيطرب لوردي و سيد خليفه 0 اضافة الي امر هام هو أن هذه الدول شعرت بهمنا فسعت لإيجاد حلول لمأزق الحرب دون وجود اجنده معينه مخفيه عند توقف الحرب ولابد منه في مرحلة ما لابد من إعادة تصويب البوصله وايلاء الاهتمام ببعدنا الافريقي والارتباط به اقتصاديا تقافيا شعبيا 0 بخلاف ارتباط الشعوب والتداخل القبلي نحتاج مشاريع مشتركه معهم في كل مجال للتكامل الاقتصادي والتجاره البينيه مثل مجموعه كوميسا وغيرها من النماذج الرائده 0 لتحقيق المنافع المتبادله على اساس فائز – فائز 0 [email protected]