ما اقبح القلم حين يرتوى من مستنقعات الإرتزاق والتسول .. و ما اقبح القلم الذى يسعى الى تدمير وطنه من اجل المال .. اقلام للبيع فى سوق ارزقية السياسة وتقديس الحكام .. اقلام سخرت حروفها للتطبيل وتمجيد الباطل ولى عنق الحقيقة .. مهنة الصحافة محمية بأمر الشعب والدستور والقانون فحولوها لمهنة يحميها سلاح الإجرام وسطوة الحكام .. اسوأ سواءت الإنقاذ الكثيرة انها فى سبيل التمكين وترسيخ ايدلوجيتها حولت مهنة الصحافة الى بوق وجسد متعفن يحتضن مجموعة من عديمى الضمير والشرف الساعين لإختصار المراحل وجمع المال باية وسيلة يمارسون الكذب والتضليل يبررون الفساد ويدافعون عن ممارسيه والمصيبة الأنكأ انهم يجرمون الشرفاء والمناضلين من أجل احقاق الحق و محاربة الفساد والساعين لتحقيق الحرية والسلام والعدالة ويصفونهم بالخونة والعملاء .. أعجب والله لبلد كان رائدا وسباقا فى مجال الصحافة والإعلام تتسابق مواعين الإعلام المختلفة على استضافة ثلة موسومة بالدعارة الفكرية والأرتزاق من بقايا اتحاد الرزيقى من امثال الهندى عزالدين ومزمل ابوالقاسم و الدجال الأكبر ضياء البلال .. بالأمس استمعت الى هيكل زمانه صاحب عمود شهادتى لله يحلل بسطحية وغباء يحسده عليه الطاهر ساتى ويصف من كانوا يطالبون بحل قوات الدعم السريع وتكوين جيش مهنى ذو عقيدة واحدة بانهم عملاء لدول اجنبية وان لا وجود لهم فى الشارع السودان وانهم حاضنة لقواعد اجنبية وايضا حواضن ظاهرة ومستترة لقوات الدعم السريع المجرمة .. صاحب هذا التحليل هو نفس الشخص الذى وصف قائد الدعم السريع بانه رجل دولة وصاحب شخصية قيادية فى الوقت الذى أدخل فيه السجن من وصفهم بحواضن لقواعد اجنبية بسبب استنكارهم لرفع ضباط الجيش التمام لضابط خلاء لم يتخرج من الكلية الحربية … هؤلاء السفلة ابواق الدجل ومزامير النفاق هم المسئولين عن اطلاق الأشاعات وممارسة الكذب والتضليل باوامر تاتيهم من قادة النظام السابق سعيا لاستمرار هذه الحرب التى يعتقدون فى انها تعيد اليهم سلطتهم وسطوتهم التى فقدوها بامر الشعب السودانى .. ان من واجب الصحافة والأقلام الواعية لمهامها ومسئولياتها كشف هؤلاء الأرزقية و من يمولهم ويحضهم على استهداف وحدة وسلامة الوطن ومواطنه لاستمرار هذه الحرب التى يدعون زورا انها حرب كرامة بينما هى فى الحقيقة حرب اشعلوها متوهمين انها تعيد اليهم السلطة لمعاودة ممارسة افعالهم الشيطانية .. عليهم لعنة الله !!!!!