الموليتا والتمليكا نبات معروف لمعظم اهل السودان ، ينمو ويزدهر فى معظم المزارع والوديان وتعرف الموليتا فى بعض دول العالم بعدة اسماء منها على سبيل المثال بالهندباء البرية الصحية وسن الاسد – جزور السويس – الطرخشقون – الشكوريا واسمها العلمى (Chicory) وهى تعمل على تحسين وظائف الجهاز الهضمى ، حيث تحتوى على مادة (البروبيوتك) القوية والتى تصنف من منشطات البكتيريا المفيدة التى تكافح الشواغل بالامعاء والجهاز الهضمى وتمنع عسر الهضم وحرقة المعدة لأنها تقلل من حموضة سوائل الوسط المعدى ولها عدة فوائد صحية حسب قول اهل العلم فى الاختصاص.!! وتسمى بالانجليرية .(Dandelion) اما التمليكا فهى ايضا نبات برى عشوائى طبيعى تنبت فى فترة الخريف وتعتبر من النباتات الطائب اكلها ومذاقها مثلها ومثل الموليتا والاركلا والكول ، ذات مذاق طيب معروف ، وتحظى باهتمام شديد من قبل الاجداد وخاصة اهل كردفان ، وتسمى فى الشمال الكداد وفى النوبية الكوذاد أو (ملاح الزهور) تنمو بروس على ضفاف النيل وازهارها بنفسجية . اما حمدوك فهو الخبير الاممى الذى تم ترشيحه لتولى منصب وزارة المالية السودانية من قبل مساعد الرئيس المدعو/ فيصل حسن ابراهيم دكتور بيطرى يحمل درجة الدكتوراة فى العلوم البيطرية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى السودانى – (المندحر – الله لا عاده) وربما تربطه صلة القرابة او المنطقة فى شمال كردفان (ام دم – حاج احمد) مع الخبير الاممى الذى يعتقد كثير من الناس انه يحمل الجنسية البريطانية وينحدر من منطقة الدبيبات فى جنوب كردفان – ، عمل بوزارة المالية السودانية من 1981 الى 1987، ثم خرج من السودان ولم يعد ولم يسمع به احد من الشعب السودانى ، إلا عندما رفض قبول الترشح لوزارة المالية ، مما زاد من اسهمه ووجد القبول من الشعب السودانى ، الذى كفر بالبشير وبحكم الكيزان !!! ، وبذلك وجد الرجل الفرصة بكل سهولة وبالاجماع الغير مسبوق ليتقلد رئاسة مجلس الوزراء فى ظروف وصفها بعض الخبراء والمحللين بالحرجة ، نجح فى بعضها واخفق فى كثير منها ، قد لا يسمح المقال بالوقوف عندها الان حتى لا ننصرف عن صلب موضوع المقال !!! مادعانى لكتابة هذا المقال عندما استمعت لتصريحات الرجل الاممى فى لقاءه بالقناة الفرنسية ، عندما ذكر بأن 25 مليون من الشعب السودانى تهدده المجاعة ، ومع احترامى الكبير والكثير للرجل وثقافته البريطانية وادبه الرصين وذوقه الرهيف الراقى ، تأكد لى تماما بأن الرجل لا يعرف الكثير عن السودان ؟!!! كيف يموت الناس بالجوع مع وجود الموليتا والتمليكا ، كيف يموت الناس مع وجود الدوم والنبق والتبلدى واللالوب والثروة السمكية والفسيخ والكجيك وبنى كربو وثروة البلاد القومية فى الثروة الحيوانية والتى تقدر ب 129مليون رأس ، كيف يموت الناس مع اشجار المانجو والبلح والجميز والموز ، كيف تهدد المجاعة الناس فى وجود اشجار الجوقان والجوافه وابوبوقف وعيرى عيرى (نبات متسلق ذو ثمرة حلوة المذاق)) والذرة والكسرة والعصيدة والذرة الشامية والبطيخ والبفرة والباباى والقشطة والبامبى والبابون والطيور بألوانها واشكالها المختلف من الوزين والبط والديك الرومى والكوير والحبار وجداد الوادى – لكن يا حمدوك (ما بالغت بوليغ) – نشكر ربنا الذى حبانا بخيرات الارض كلها وجعلنا محط وطمع انظار العالم (ربنا يكفينا شرورهم) ، وارجو أن تطمئن يا دكتور حمدوك اهل السودان لا يموتون بالجوع ولكن يموتون من الدول التى تريد نهب مواردهم !!! يا دكتور حمدوك الخطورة مافى المجاعة الخطورة فى تلك الدول ذات التاريخ الاجرامى المتخصص فى نهب دول العالم الثالث والتى إشرأبت بعيونها لخيرات السودان هلا سألت نفسك لماذا تم طرد فرنسا من النيجر ؟!! يا حمدوك النيجر ثالث دولة فى انتاج اليورانيوم – هل تعلم بأن الجرام من اليورانيوم سعره فى الاسواق العالمية 3000 دولار ماذا فعلت فرنسا لشعب النيجر؟!!! الا تعلم يا حمدوك بتلك الدول الاستعمارية التى نهبت دول العالم الثالث !!؟ ما ذا تريد ياحمدوك يا ود القبائل من فرنسا ؟!! وماذا تريد فرنسا منك؟!!! وما ذا تريد فرنسا من السودان .؟؟! ولماذا تريد فرنسا منحك مساعدات 2 مليار من اجل المحبة ولا المحنة ولا من اجل – عيونك السوداء ولا من اجل عيون واطفال السودان؟!!! يا دكتور حمدوك .. اذكرك بقولة صديقك الشهيرة (الشلاك ما خلا عميان !!) واضيف عليها من عندى .. (الانترنيت ما خلا جاهل) – ألتمس منك الابتعاد ومفارقة وهجر هذه الدول الاستعمارية التى تريد نهب مواردنا ولا تكن للمجرمين ظهيرا !! وتعال معانا نبنى السودان عن طريق التبادل السلعى والسيطرة على حصائل الصادرات السودانية (الثروة القومية للبلاد)!!!! اقول قولى هذا واستغفر الله العظيم لى ولكم ، وأسأل الله لكم الهداية !!! . [email protected]