ثلاثة لا تقربوا منهم : الحمار من الخلف والثور من الامام والاسلامي من كل الجهات . ولا يعتقدن أحدا منكم ان ما نكتبه هو حكمة بل هي وصية لكم ولاولادكم وحتى الى أحفادكم. لان تجربة حكم الشريعة الاسلامية في السودان أقنعتنا ببعض المفاهيم البوذية والكونفوشية وأهمها وحدة الوجود ' بمعنى انه لا فرق بين نبات وحيوان وانسان . وزوال اي طرف في هذه المعادلة يخل بالتوازن البيئي وسينتج عن ذلك خراب أوحتى دمار. وهنا لا بد من التنويه الى ان ما نقوله على سبيل المقارنة لا يحمل في طياته اية اهانة للاسلامي بل من الممكن ان يكون في كلامنا اساءة لطرفي المقارنة الاخرين اي الحمار والثور ، اذا ما اعتبرتم ان في كلامنا اهانة ما ، فوحشية الاسلامي السوداني ليس لديها مثيل . ان من يقتل مليوني سوداني في جهاده ضد اهلنا في الجنوب ، لا فرق بين الضحايا من جهتنا سواءا كانت الضحية شمالية او جنوبية ومئات الالاف في دارفور والنيل الازرق وكردفان واليوم في كل ربوع السودان . هذا الوحش البشري هذا الاسلامي يفوق دركولا في عشقه الى هدر الدماء . ولماذا يفعل كل هذا دون خجل او وخز ضمير ؟ لانه نصب نفسه اماما للتكفير لاعتقاده بانه هو المؤمن وكل مؤمن حسب اعتقاده يمكنه اصدار شهادات الكفر والزندقة خصوصا وان الاسلامي يمتلك ميزة أخصه الله بها وهي رش الماء حتى على الاماكن الحساسة تحت مسمى الوضوء والذي لولاه لما كانت الطهارة . علما ان الطهارة هي طهارة النفس وليس طهارة العضو التناسلي . وطهارة الروح تكون بالاخلاق وليس بالماء وهذا ما يفتقده الاسلامي أي اسلامي . "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" هذا مثال على ان صلاة الجمعة ملزمة لمن يتعاطى اعمال البيع تحديدا فجعلوا منها فريضة على الجميع لانهم جعلوا منها مناسبة لزرع الكراهية بين الناس . "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون" هذه الاية يستخدمها من ارتضى العيش بالخداع باستعمال لسانه تحت جدول عالم دين تؤكد ان من يتفقه ينتظر قدوم الناس اليه ليجيب على اسئلتهم لا ان يبني مؤسسات النهب باسم الزكاة ولا تدبيج الخطابات من على منابر ضرار وبالمناسبة كل المساجد الذي بناها العهد البائد هي مساجد ضرار بنيت من مال الفساد ولا يجوز الصلاة فيها شرعا . "وَلَوْ شَآءَ 0للَّهُ مَآ أَشْرَكُواْ ۗ وَمَا جَعَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍۢ" "هُوَ 0لَّذِي خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِر ، وَمِنكُم مُّؤۡمِن ، وَ0للَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ " هذا القليل من الاستشهادات تؤكد ان الدعوة الى الايمان ليست من اختصاص أحد فلماذا يتفرغون اليها اليس لانهم دجالين ؟ هي حرب ثقافية ندعو الجميع للمشاركة فيها لابعاد افة الاسلام السياسي عن عقول اهلنا لان لا عودة الى الحياة الطبيعية في السودان طالما علي كرتي وجماعة الحنين للترابي يسرحون ويمرحون على ارض السودان. [email protected]