تنقالت وكالات انباء موثوقة خبرا مهما بان شركة اماراتية وافقت علي اقراض جوبا قرضا بلغ 12.9 مليار دولار امريكي لتطوير البنية التحتية لجنوب السودان مقابل ان يكون السداد بالنفط ولمدة عشرين سنة، وراي خبراء اقتصاديون بان الصفقة تعتبر من اكبر الصفقات في عالم النفط والمال علي الاطلاق ، وتمضي وكالة بلومبيرج بان المحادثات حول امر هذه الصفقة كان في لقاء بقمة المناخ الاخير المنعقد في دبي شهر ديسمبر الماضي. جوبا تعاني من اوضاع اقتصادية حرجة فالجنوب منذ انشطاره عن شمال السودان يعاني اوضاع اقتصادية واجتماعية مزرية ، زاد الطينة بلة المحاولة الانتحارية التي قام بها الفلول وانقلابهم علي طموحات الشعب السوداني في الخامس والعشرين من ابريل الماضي ، والتي حتما سوف تؤدي الي قصف عنقهم الي الابد. الامارات بدورها في الفترة الاخيرة فتحت افاق الاستثمارات المتعددة بين النفط والموانيء سواء كانت في افريقيا او غيرها ، الصفقة لن تؤثر عن مجريات صناعة النفط في جنوب السودان فحسب ، بل ربما تحدث ثورة في صناعة النفط العالمية حيال سعر البرميل في البورصات العالمية. ما يهمنا هنا هو ماهي تقديرات حكومة امارة بورتسودانستان من هذه الصفقة تجاه توفير الحد الادني من تصريف دولاب المعيشة لمواطن بورتسودان؟ طبعا الشعب السودان يبدو انه غسل يديه من نظام البرهان والكيزان عشرة مرات والاخيرة بالتراب ؟ وانت تحاول تجيب علي هذا السؤال عليك يا مؤمن باستصحاب تصريح السيد مالك عقار نائب الفريق البرهان قبل بضعة ايام عندما وعد باصلاح انابيب النفط في شهرين ، لست ادري هل السيد عقار عندما صرح بهذا التصريح كان صادقا مع نفسه او مجرد ونسة اعلامية من داخل منتجعات بورتسودانستان،،؟ المضحك المبكي ان المصائب تتساقط علي رؤوس وادمغة البلابسة والفلول والمليشيات مثل حمم بركانية وهم في غيهم وضلالهم وامانييهم سادرين ، حيث نشرت مصادرهم الاعلامية ومن خياشيمهم وابواقهم بتوقف شركات الدهب بالسودان نتيجة الحرب "الراكوبة 26-4-2024م"، وفرار الدهابة والذين يشكلون تسعين بالمائة من منتجي معدن الذهب* من مناطق التعدين نتيجة للفتاوي الهبنقية من ولاة الغفلة والليل اب كراعا بره.. وعودة الي صفقة الامارات مع جوبا ، ماذا ستفعل امارة بورتسودانستان في حربها مع الشعب السوداني هذه الحرب التي خسر فيها الجيش اكثر من مائة طائرة من سوخوي ومن ميغ وانتنوف ومهاجر الخ بعد ان خسرت مصفاة الجيلي والعيلفون وقبلها خسرت كل ابار النفط في كردفان ودارفور والان نفط جنوب السودان؟؟ . كيف ستواصل بورتسودان الحرب ومن اين سياتي التمويل؟ حيث ان تكلفة الحرب تجاوزت المليون دولار يوميا تخرج من افواه الشعب السوداني لارضاء تخرصات واوهام واحلام بعاعيت الحرب الاسلامويين؟ وما يقهر الروح بان امارة بورتسودانستان الاسلامية يقال انها منحت موسي هلال ملايين الدولارات ورواتب مليارية شهرية له ولجنوده مقابل ان يقلب المعادلة ، يعني تكتيكات البصيرة ام حمد لادارة الحرب وانهاك موارد البلاد الصفرية ، مضاف الي ذلك مرتبات عقار وشلته ومناوي والفكي جبرين وسدنته وحاشيته وبقية المراكبية ، في الوقت الذي يموت المواطنين من الجوع والمرض في نواحي امدرمان؟ بينما شعوب بورتسودان ما زالت في حيرة من امرها جراء هذا السرطان الكيزاني الفلولي المغولي المليشاوي الذي دخلها من غير احم منها ولا دستور؟ . ماهي خطة الهبنقيون تجاه ذهاب نفط الجنوب السودان الي دبي عن طريق ميناء مومبسا الكيني مثلا؟ والسؤال المهم الي متي سيصمت شعب بورتسودان من هذا الحيف والبلاء الذي جاءهم في عقر دارهم حيث تنهب مورادهم المتواضعة ويتم استعباط مقدارات موانيء البور سنبلة وحدنكة ومسخرة بحجة معركة الكرامة؟ الكرامة التي جعلت الكيزان يسلمون مقارهم العسكرية واطيانهم للدعم السريع ويحتلون بورتسودان بحثا عن كرامة وهمية ليزيدو ويعمقوا جراح االشرق الملتهبة اصلا منذ زمن عثمان دقنة رضي الله عنه؟؟ . [email protected]