وقف أمام المصلين بعد انتهاء الصلاة المفروضة ، في أدب جم استأذن الإمام ، وبلغة عربية فصيحة قدم نفسه داعية إسلامي من جنوب السودان ، يعمل على نشر الإسلام وتمكين لدعوة الاسلام في دولة جنوب السودان ، اعجبني طرحه في إيجار ، حيث يعمل مع أخوة له في الجنوب لتثبيت ركايز الدعوة الاسلامية والسير في طريق نشر الإسلام الرسالة الخالدة. رجع عقلي الي ما قبل انفصال جنوب السودان ، طرحت احتمالات كثيرة ، من بينها هل ترك أهل الشمال بعثات تعليمية تخدم أهلنا في جنوب السودان ، هل ترك قادة وحكام الدولة التي كانت اما ، هل ترك قادتها جامعات فرعية للجامعات في دولة شمال السودان. ما ذا عن الطرق الصوفية ، هل اقامت خلاوي لتعليم القرآن وتركتها في جوبا وملكال وواو لإيواء وتعليم القرآن لابناء لدولة الوليدة. الإجابة وببساطة ان دولة شمال السودان ونظام الاخوان الحاكم لم يعبء لتوفير حواضن لنشر الدعوة الاسلامية في دولة جنوب السودان الوليدة. تحدثوا مع الحركة الشعبية في قسمة عايدات البترول وتبعية ابييي. تركوا الاخ الاسمر الجميل خطابا وتادبا يحث المصلين على التبرع لمواصلة نشر الدعوة الاسلامية بين مواطني دولة جنوب السودان. اعتقد من المراجعات المهمة التي يجب أن تجربها الحركة الاسلامية السودانية هو موقفها من ترك دولة جنوب السودان بلا حواضن دعوية او بعثة تعليمية سودانية لمواصلة نشر اللغة العربية والدين الإسلامي في دولة جنوب السودان. وتقبلوا أطيب تحياتي. [email protected]