الايادى الملطخة بالدم والنهب والتنكيل لا تعرف للسلام سبيل ولا يمكن أن تعيش في جوء انساني معافى من غير اجرام ولا يمكن لإنسان قويم الفطرة وعاقل سديد اللب أن يتعايش مع من نهب بيته وماله واغتصب اخواته ونكل بجيرانه وجعله مشرد ومهجر فالمغتصبون هم وحوش فقدوا صفة الآدمية وتجردوا من الخلق القويم فأصبحوا مثل الضوارى التي تستلذ بساديتها المتوحشة فلا يمكن أن يعاشرها انسان ذو فطرة سوية وعقل سليم ولا يتعايش معها إلا عديم اخلاق وضمير فمن كان القتل شرعته والاغتصاب منهاجه والنهب والتشريد والتهجير دينه وسلوكه فسحقه بلا هواده افضل من مراوضته لأن الطبع غلاب وطبع الجنجويد معروف لا يراعون ذمة ولا دين ولا اخلاق شرار أنفس واتباع شيطان تجمعهم فزعة النهب والقتل . هذه الحرب ستستاصل الشر الذي تمدد وتمحق الباطل الذي ساد وتلجم الشر الذي زهق ومن يقول غير ذلك أما شريك للجنجويد وتابع لهم ومستفيد من فوضتهم وما يحدثونه من خراب وتدمير وتشريد ونهب ومناصر لهم متبع ملتهم على نهج شرعتهم ومنهاجهم الضال أو جبان رعديد وخواف يهاب الموت ناكر للحق متبع ملة الباطل فهو أصم لايسمع صراخ المغتصبات ولا يفزع لنصرة المسحوقيين ولا يبصر ما تغترفته أيديهم من جرائم بشعة وسلوك مشين ، هذه الحرب ستقضي على جرائمهم الوحشية وتبيد جحافلهم وتنقي المجتمع من سلوكهم الضار وتصد غزواتهم المجنونة وتكفي الشعب شرهم المقيت وتشفي غيظ من نهبت داره واغتصبت بناته ومن قتل أبنائه لأنها حرب لرد المظالم وتنكيل لظالم ورد للحقوق فهي حرب كرامة ونصرة لوطن. وخزة من كان الغدر خلقته والقتل شرعته والنهب منهاجه فلا يؤمن ولا يؤتمن . [email protected]