عندما زار ملك بريطانيا مصر ذهب بنفسه لزيارة أمير شرق السودان في معتقله في القاهره فالإنجليز يقدرون الرجال ! ومد الملك يده لمصافحة الأمير ولكن أمير شرق السودان فاجأ الخديوية رافضا مد يده لمصافحة ملك بريطانيا العظمى!! كادوا يبطشوا به لولا موقف جلالة الملك قائلا إني أحترم موقفه مني فإنه لم يستسلم في معركة أمدرمان ولو عملوا برأيه لهزمونا! وكان لابد من إعتقال هذا المحارب الداهية كان سيوجعنا أو يحرر السودان ! وهو يراني العدو ومد يده لي إستسلام!! وزيارتي له زيارة رسمية لأعرف موقفه لعل أطلق سراحه فمثله لا يستسلم!! في عام 1926م توفي أمير شرق السودان عثمان دقنه رحمه الله فنعته الصحافة البريطانية بالمنشت (الآن إنتهت معركة أم درمان!) . [email protected]