وسط رفض الأولى وموافقة الثانية، أبلغ الوسيط الإفريقي ثامبو امبيكي، حكومتي السودان وجنوب السودان، باستئناف المفاوضات حول القضايا العالقة بأديس أبابا السبت المقبل، وفيما غير والي الخرطوم طاقمه التنفيذي وتسارعت الخطوات لإعلان الحكومة الاتحادية الجديدة، أكدت لجنة برلمانية بأن العشرة أشهر المقبلة ستمثل “أوقاتا صعبة" للحكومة والمواطن، وأيدت الاتجاه نحو رفع الدعم عن البنزين . وأعلن وزير الاستثمار في جنوب السودان دينق قرنق، أن الوسيط الإفريقي ثامبو امبيكي سلم كلاً من الخرطوموجوبا خطاباً باستئناف المفاوضات حول القضايا العالقة بأديس أبابا في 19 الحالي . وقال إن حكومة الجنوب مستعدة وبدأت الترتيب للمفاوضات، غير انه أشار إلى معلومات تفيد بمقاطعة السودان، ما يعني بالضرورة عدم مشاركة جنوب السودان أيضاً . وأكد قرنق رفض بلاده مناقشة ملف البترول بشكل ثنائي مع الخرطوم حال فشل امبيكي في تقديم مقترحات توفيقية، وأشار إلى تمسك جوبا بمناقشة القضايا العالقة التي من بينها أبيي والحدود والبترول، حزمة واحدة للتوصل إلى اتفاق إطاري بشأنها تحت رعاية الوسيط الإفريقي . الخليج