سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترحيب غربي كبير بالجبهة الثورية , ومن المؤتمر الشعبي والشيوعي, وعرمان يستهجن وصف الجبهة بالاثنية , وتحركات لتمثيل قطاعات الشباب والمراة في مؤتمر الجبهة القادم
رحبت الجبهة الثورية السودانية ممثلة في الحركة الشعبية وتحرير السودان عبدالواحد ومناوي والعدل والمساواه في بيانات في بيانات منفصلة اصدرتها هذه الحركات بإنضمام مؤتمر البجا وحركة تحرير كوش رسميا للجبهة . فيما كشفت مصادر غربية وبريطانية سعادتها بتوحد كافة القوى السياسية المعارضة في جبهة واحدة وعدته نصرا كبيرا , بجهة حلحلة المشكل السوداني , وخصوصا الحركات الممثلة لشعب دارفور . واشارت المصادر البريطانية رفيعة المستوى الى ان المجتمع الدولى بذل جهدا كبيرا جدا من اجل توحيد قوى دارفور في جسم واحد وفشل في ذلك , واعتبر اعلان الجبهة جهدا مقدرا يستحق الاهتمام , والتشجيع ,من اجل الدفع به ليشمل كافة قطاعات الشعب السوداني وخصوصا الشباب والمراة . واستهجنت الجبهة بشدة التصريحات الصادرة التي تتهمها بأنها اثنية وتخوض حرب بالوكالة. ووصف ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية وعضو اللجنة العليا للجبهة الثورية هذه التصريحات بأنها مؤسفة وقال عرمان لراديو دبنقا وهو يشير للجبهة الثورية، ان ماحدث ليس المرة الاولي التي يشهد فيها الريف السوداني واطرافه قيام مثل هذه الثورة، واوضح عرمان ان الثورة المهدية ارتكزت على تضحيات ادم امدبالوا في العباسية تقلي بجبال النوبة، وعلى تضحيات اهل دارفور، وحتى الديمقراطية الثالثة الاخيرة الاحزاب التي فازت فازت بأصوات المهمشين من تلك المناطق. واكد عرمان ان الجبهة الثورية ليست ناديا مغلقا، وانما هو نادي مفتوح لكل السودانيين، وان الجبهة ترحب بالجميع للعمل معا لاسقاط النظام ومن جانبه رحب كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي والقيادي بقوى الاجماع الوطني التي تضم القوى السياسة الرئيسة المعارضة في السودان، رحب بإعلان الجبهة الثورية ، ووصف اعلان بانه عمل ايجابي ويمكن أن يؤدي في المستقبل الى توحيد كل القوي السياسية التي تناصل من اجل الحريات والتحول الديمقراطي والعدل والمساواة وتحقيق السلام في السودان. واشار كمال ، الى أن كل القوي السياسية مجمعة على اسقاط النظام ولكنها تختلف في الوسائل، وأن حزبه يعتمد الوسائل الديمقراطية المجربة لاجل اسقاط النظام مثل الاضرابات والاعتصامات والمظاهرات، واكد ان هيئات المعارضة المخلتفة مضافا اليها تحالف الجبهة الثورية يعطي أملا للشعب السوداني. ودعا حكومة المؤتمر الوطني بتسليم الحكم لسلطة انتقالية لتجنب الحروب والاحتجاجات، وأنه ليس هناك أي مخرج آخر للنظام ومن جهته القى صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني والقيادي بقوى الاجماع الوطني باللوم على الحكومة السودانية التي قال بأنها اجبرت الحركات الى اختيار العمل المسلح. وقال صديق في مقابلة مع راديو دبنقا، أنه وبغض النظر عن موافقة حزبه على هذه الخطوة أو عدمها فإن لكل حركة الحق في اتخاذ مثل هذا القرار. واضاف صديق يوسف بأن المؤتمر الوطني لم يتعامل مع ازمة دارفور بالشكل الشامل ولجأ لعقد اتفاقيات ثنائية بدلا عن خيار عقد مؤتمر شامل من اجل دارفور. فيما ينتظر ان تعقد الجبهة اجتماعا موسعا في مقبل الايام يضم مكونات الجبهة والقوى السياسية التى انضمت اليها , في مقبل الايام القادمة على ان يشمل شباب التغيير , وممثلي تجمعات المراة السودانية في القريب العاجل , وكافة القوى التي انضمت للجبهة وناشدت قيادات الجبهة , المثقفين , ومنظمات المجتمع المدني الساعية الى تغيير حقيقي بالتواصل مع قيادات الجبهة لبلورة المواقف , واشارت الى ان المؤتمر سيعقد بعد اكتمال المشاورات التى تقوم بها قيادات الجبهة لحشد كل القوى الساعية للتغيير دون اقصاء لاحد , في المؤتمر من اجل انطلاقة عملية التغيير , في القريب العاجل, وتنذيل هياكل الجبهة التى تعمل بشكل سلمي على الارض في السودان , من اجل انهاء معاناة المواطنين الاقتصادية , التى ماعادت تحتمل التاخير في ظل ارتفاع الاسعار , وانتهاكات حقوق الانسان التى شملت الطلاب المتظاهرين في كسلا والدامر وعطبرة , وجرائم الحرب التى ترتكب في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور .