استمعت محكمة جنايات الخرطوم شرق الامتداد برئاسة مولانا عادل موسى لإفادة أربعة من شهود الاتهام في جريمة قتل طالب طب بأحد الكليات الطبية المعروفة، حيث أفاد شاهد الاتهام الأول- جندي شرطة إدارة النجدة- أنه تحرك لمكان الحادث في ثاني أيام العيد بناء على إشارة لا سلكية من إدارته تخبره بوجود شخص مصاب في أبراج مكة، وأضاف أنه وجد الشاكي وشخصين تحفظ عليهما قبل تسليمهم لشرطة مسرح الحادث من ضمنهم المتهم، وعاين جثة المجني عليه بالغرفة، وكان عليها دماء. وأضاف رقيب شرطة انه بالأدلة الجنائية أن الكلب الشرطي تعرف على المتهم من خلال الأداة المحرزة 4 مرات، وأن المتهم اعترف باستخدامها وقتل المجني عليه. واستمعت المحكمة لإفادة مسؤول خطابات الجهات العدلية بشركة زين الذي قال إنه طلب منه إعداد تقرير عن مكالمات بين رقمين وقدم التقرير كمستند اتهام. وقال ابن عم القتيل: إن علاقته بالقاتل علاقة صداقة، وفي مساء يوم الحادث قابل المتهم في الرياض وبرفقته فتاتان، وقال إن المجني عليه طلب من إحداهن العودة إلى المنزل لتأخر الوقت، ورافقها المتهم الذي عاد إليهم، وذهبوا بعد ذلك لشراء سيجارة (بنقو) وتوجهوا لشقة المجني عليه وتعاطوا (البنقو) على السطوح، وشاهدوا التلفاز وفي الصباح أيقظه المتهم ليجد ابن عمه مقتولاً. الاخبار