أكد اللواء معاش عثمان خليفة رئيس لجنة المناصير المتأثرين من سد مروي بولاية نهر النيل، مواصلة اعتصامهم الذي دخل يومه الثامن بالميدان الشرقي أمام مقر حكومة الولاية بالدامر إلى أن تستجيب الحكومة لمذكرة مطالبهم العشرية. وأعلن ل (الرأي العام) أن مطلبهم بقيام مفوضية قومية منفذة أصبح لا خلاف عليه بإجماع الأطراف كافة، وأشار إلى أن المشاريع الخدمية من طرق وكهرباء بمناطق الخيار المحلي تشكل أهمية قصوى في ظل استقرار المتأثرين ولم يقطع بسقف زمني محدد لإنهاء الاعتصام. وتشهد ساحة الميدان الشرقي بالدامر، تزايداً مستمراً في أعداد المعتصمين وظلت الزيارات تتوالى للميدان من القطاعات المختلفة بالدامر دعماً للمناصير في قضيتهم وتقديم واجب الاكرام. من جهته، أكد محمد خير حسن خليفة مقرر لجنة المتأثرين بالخيار المحلي، أن إدارة السدود أخلت مسؤوليتها تجاه الخيار المحلي رغماً عن قرارات رئيس الجمهورية (227 - 70) الصادرة في هذا الشأن، وألقى بالمسؤولية على مؤسسة الرئاسة لعدم متابعتها انفاذ قراراتها، ورمى باللائمة على حكومة الولاية لعدم التحرك لطرح قضيتهم للمركز، وكشف خير في تصريحات صحفية عن تحركات يقودها محمد سليمان البرجوب نائب الدائرة بالمركز، لترتيب لقاء لجنة المتأثرين برئيس الجمهورية، وأكد جاهزيتهم لأية محاولات لفض الاعتصام بالقوة، وجدد خير العرفان والشكر لأهل الدامر. الراي العام