أكد الفريق الركن الهادي عبد الله والي ولاية نهر النيل عن انتهاجهم لحكمة وسياسة النفس الطويل في إدارة أزمة المعتصمين أمام مقر حكومة الولاية بالدامر والتي دخلت يومها الثالث واتخاذ ما هو مناسب من القرارات وفي ميقاته.ونفى أي اتجاه لفض تجمع المناصير وإجلائهم قسراً وقال نرحب بإقامتهم وسنمضي في إكرامهم ولو طالت إقامتهم وقال وجهنا الأجهزة الشرطية والأمنية بتأمين المعتصمين في الميدان الشرقي وحمايتهم من الآخرين بالرغم من تعبيرهم غير المناسب لإقرارهم للاعتصام معترفاً بما يطالبون به من حقوق ولكنه استطرد في القول (ليس لنا عصا موسى في تعديل واقع الحال) مستعرضاً ما تم إنفاذه على نطاق الولاية وقال سندفع معهم بما هو مركزي.وحول عدم مخاطبة الوالي لحشود المعتصمين أرجع ذلك لعدم اعترافهم بالتجمع والاعتصام ووصفه بغير الشرعي والمتجاوز للقانون وقال لن :ن كرس للخطأ بمخاطبتنا وحذر ما أسماهم بالمرجفين المراهنين على اعتصام المناصير في تحقيق أحلامهم معلناً عن تنوير المكتب والمجلس القيادي والجهاز التشريعي وكافة القوى السياسية بالولاية حول مستجدات اعتصام المناصير.وعلى صعيد آخر كشفت جولات ميدانية عن قيام المجلس التشريعي بالولاية بمبادرة تقارب بين لجنة المعتصمين وحكومة الولاية.وأكد اللواء عثمان خليفة رئيس المجلس التنفيذي للمتأثرين عن إدارة حوار مع المجلس التشريعي يستأنف اليوم. وفي ذات الوقت حذر أبناء المناصير المتضررين من قيام سد مروي الحكومة الاتحادية وحكومة ولاية نهر النيل من مغبة التلاعب بقضيتهم والتماطل و عدم الاستجابة لمطالبهم في الوقت ذاته جدد رئيس اتحاد متضرري سد مروي العقيد معاش الطيب محمد الطيب في تصريح ل(آخرلحظة) أمس تاكيدهم استمرار الاعصتام أمام مباني حكومة الولاية بمدينة الدامر والذي دخل يومه الرابع لحين تنفيذ مطالبهم محذراً من الحلول الجزئية للقضية مبيناً أن أبناء المناصير المهجرين عموماً يرفضون أي حل جزئي لقضيتهم العادلة وشن الطيب هجوماً لاذعاً على نائب دائرة المناصير العضو محمد أحمد البرجوب متهماً إياه بالتسبب في ضياع حقوق المناصير، وقال الطيب إن وعود البرجوب بشأن حل القضية تنقصها المصداقية.