عاد الكومديان ربيع طه أخيراً و بعد غياب طويل قارب 12سنة، إلى العمل المسرحي ليشكل ثنائية مع المخرج ربيع يوسف لينضم إلى كوكبة مسرحية (شعب انتباه) في عروضها في مدينة الأبيض، جلسنا إليه ليحدثنا عن سبب رجوعه لخشبة المسرح مرة أخرى وعن تجربته مع كوكبة مسرحية ( شعب انتباه )في تقديم عروضها في مدينة الأبيض. في البدء حدثنا عن سبب رجوعك للمسرح وعن انضمامك لمسرحية(شعب انتباه). قال ربيع طه بعد غياب طويل في آخر مسرحية بعنوان (يا عبدو روق) التي ألفها الشاعر عمر الطيب الدوش ومن إخراج عادل حربي سنة 1998م، وأضاف ربيع بعد غياب امتد إلى قرابة 12 عاما، عدت إلى،المسرح وكان ذلك في فترة تواجدنا في المغرب في مهرجان طنجة عندها فكرنا في أن نعود إلى السودان بمسرحية جماهيرية وحينها أخذت في العمل مع المخرج ربيع يوسف وعند قراءة النص عرفت بواقع الخبرة أن العمل تتوفر فيه كل مواصفات العمل الجماهيري لأنه يعبر عن الواقع السوداني و يعبر عن ربيع الثورات العربية إضافة إلى أن طريقة الكتابة أقرب إلى اللغة الجماهيرية كما أن الشخصيات في المسرحية تعبر بطريقة كوميدية عن طبيعة العمل وهذا في حد ذاته عمل عميق ويهبش النفس البشرية في أعماقها لذلك لم أتردد أبداً في العودة للمسرح وبجمهور المسرح، مبيناً أن سبب عودته هو حلم مشترك مع المخرج ربيع يوسف. وفي سؤال له عن العروض التي قدمت في الأبيض، وعن سبب اختيارهم لمدينة الأبيض، انطباعات الجمهور هناك قال: أول رحله للمسرحية خارج الخرطوم كانت في مدينة الابيض أما الاختيار فقد كان لأسباب كثيرة أولها :لأنها مدينة محبة وعاشقة للمسرح، وبالفعل قدمنا أكثر من 15 عرضا على خشبة مسرح عروس الرمال وأعتقد أن الانطباعات كانت ممتازة وتفاعل الجمهور كان حقيقياً. رجوعك ضمن فريق عمل يضم عدداً من الوجوه الشابة المبتدئة هل سيكون خصماً عليك؟ سؤال أجاب عليه قائلا: أنا مؤمن بأنه لابد أن يكون هنالك مجايلة وهى تكمن في احترام الأجيال ولا ننكر أيضاً أن هنالك شباباً متمكنين وعلى أساس هذا التعامل لابد أن ندعمهم ونساعدهم. وأضاف ربيع :وجدنا تجاوبا وتعاملا جميلا من قبل الجهات الرسمية بالابيض ، ووجدنا كل التعاون والاحترام.