وجه داعية سعودي نداء للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي يطلب منه إيقاف مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية، وقد استند هذا الشيخ إلى قواعد شرعية ربما تجعل من الخطورة بمكان على الفتاة المسلمة ان تعرض نفسها لعواقب لا تحمد عقباها. ويخشى رجال دين أن تتحول مشاركة الفتاة السعودية إلى ساحة للعبث بجسدها، كما حصل في ألمبياد بكين 2008 عندما تم تصوير اللاعبات واللاعبين ولا سيما السباحين بكاميرات خاصة تظهرهم شبه عراة. وأكد الداعية، في بيان نشرته وسائل إعلامية سعودية، أن الرياضة أمر مستحب في الإسلام ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة.. فإنها في الأصل مباحة.. لكن إن أدى ذلك إلى اختلاطها بالرجال.. أو كشف عورتها، فعندها تدخل في الحرام. وتابع: "مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية العالمية أو المباريات العامة الداخلية أو الخارجية يفضي مع مرور الوقت إلى تساهلها شيئا فشيئا بكشف حجابها، والتوسع بنوع اللباس والستر، وانحسار اللباس وضيقه مع مرور الوقت. وأضاف أن السعودية دولة لها تميزها في العالم كله، بل لها خصوصيتها فهي قبلة المسلمين ومهد الرسالة ومهبط الوحي قائلا: "من حق جميع المسلمين علينا أن يروا منا تمسكا صادقاً بالإسلام واحتراماً لتعاليم الشريعة". وتستعد البعثة السعودية التي يجري الإعداد لتشكيلها من أجل المشاركة في اولمبياد لندن 2012 إلى ضم فريق نسائي كامل بناء على أمر من اللجنة الأولمبية الدولية، وحتى لا يتم استبعاد اسم السعودية بالكامل. وكانت شرطة هونغ كونغ قد أجرت تحقيقا في مقاطع فيديو لمتسابقة غطس أولمبية في دورة بكين 2008 التقطت بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ما يجعلها تبدو عارية، وتم بثها عبر الإنترنت. وذكرت صحيفة "هونغ كونغ ستاندرد"، أنه تم استدعاء الشرطة بعد شكاوى بشأن مقاطع الفيديو للاعبة الصينية جو جينجينج 29 عاماً، الفائزة بميدالية ذهبية، والتي تم تصويرها خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008. وأضافت الصحيفة: "أن المقاطع التقطت بكاميرا تظهر شكل جسد اللاعبة خلف ملابس الغطس، مشيرة إلى أنه تم بث هذا الفيديو لأول مرة عبر موقع إلكتروني إباحي ياباني". ويعتقد أن هذا التصوير هو واحد من بين نحو 20 التقطوا لغطاسين وغطاسات من بلدان مختلفة أثناء حصص تدريبية في أولمبياد بكين، وتم بثها عبر شبكة الإنترنت. وقالت الصحيفة: "إن مشرعين دعوا خلال اجتماع، لحظر استخدام مثل تلك الكاميرات، إلا أن مسئولاً حكومياً، يدعى ستيفن لام، استبعد فرض مثل هذا الحظر، كما لم تتمكن الشرطة من التحرك بشأن الفيديو الخاص باللاعبة جو، حيث يعتقد أنه تم تحميله خارج هونغ كونغ.