نتقد العقيد أحمد عمر باني المتحدث باسم وزارة الدفاع الليبية وكتائب سرايا الثوار إعلان النتائج النهائية للتحقيقات فى حادث مقتل رئيس الأركان الليبي السابق اللواء عبدالفتاح يونس، واعتبر أنها كانت ضربة كبيرة للمؤسسة العسكرية والشعب الليبي. وقتل يونس على أيدي أفراد من قواته على الأرجح، في يوليو الماضي في حادث سبب انقسامات عميقة في صفوف الثوار الليبيين. وخلال مؤتمر صحفى له الليلة الماضية بالعاصمة طرابلس، أوضح باني "أن لغطا كبيرا دار حول دور المؤسسة العسكرية الليبية، ولم يكن الشهيد عبد الفتاح يونس هو المقصود بهذا اللغط، وإنما المؤسسة العسكرية بكاملها". وقال إن هذا اللغط أحدثه "أصحاب الأجندات الخاصة الذين أرادو بذلك زرع الفتنة بين المؤسسة العسكرية بالكامل والشعب الليبي". وأضاف أن "أصحاب الأجندات الخارجية سوف يلجؤون إلى شيء آخر، وقد بدؤوا فى التشكيك بالمستوى العلمى لبعض الضباط في القوات المسلحة الليبية، وكأن تقييم الجيش يكون من عدد قليل غير واع". وأكد أن الجميع يفخر بالمؤسسة العسكرية بصدق، والتي كان على رأسها الشهيد عبدالفتاح يونس، والذي رفض أن يساوم على ولائه للشعب الليبي بالرغم من كل المغريات. وقال العقيد باني إنه "يحق لأبناء الشهيد عبدالفتاح يونس وأبناء قبيلة العبيدات أن يفخروا به"، مشيرا إلى من يشككون في ولاء الجيش الوطني الليبى يالقول "سوف نبنى الجيش الليبي الحر ونمنع من يعبث بأمن ليبيا والليبيين، نحن في الطريق الصحيح الآن لإعادة بناء الجيش الليبي".