تفرغ مالك ميلان الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني لرئاسة النادي بعد استقالته من منصبه في رئاسة وزراء إيطاليا بعد تقلده للمنصب سنوات طويلة. ومن المتوقع أن يعود هذا بالفائدة على النادي العريق، الذي حقق العديد من الألقاب المحلية والأوروبية والدولية، جعلت منه أحد أفضل أندية العالم على الإطلاق. فميلان حقق 18 لقباً في الدوري و7 في دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا 5 مرات، وكأس السوبر الإيطالي 6 مرات، وكٍأس السوبر الأوروبي 5 مرات وكأس العالم للأندية 4 مرات وكأس أبطال الكؤوس الأوروبية مرتين، أي ما مجموعه 47 لقباً. والمثير حقاً، أن بيرلسكوني قاد الفريق منذ تملكه للنادي عام 1986 إلى عدد كبير من الألقاب منها 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا ليكون ثاني الترتيب بالفوز باللقب بعد ريال مدريد صاحب الألقاب التسعة، وحقق معه 8 ألقاب في الدوري ولقباً في كأس إيطاليا، و6 ألقاب في كأس السوبر و5 ألقاي في كأس السوبر الأوروبية. هذا السجل المميز لرئيس الوزراء "غير الناجح" يجعل من عودته لقيادة الدفة في "الروسونيري" بداية لعهد جديد، كما كان، إذ استقدم في سنواته الأولى للنادي الثلاثي الهولندي المرعب ماركو فن باستين وفرانك رايكارد ورود خوليت، وجعلت من الفريق القوة العظمى في أوروبا في ذلك الوقت. وصرح الرئيس الجديد للصحافة الإيطالية: "سأعود تدريجياً لاستلام المنصب.. أنا الرئيس الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ كرة القدم..سانتياغو بيرنابيو صاحب المركز الثاني لم يحقق نصف ما حققت". ويعتبر الوقت الحالي للفريق مناسباً جداً للرئيس لإعادة مجده، فهو حامل لقب الدوري، لكنه يحتاج إلى إعادة هيكلة بسبب كبر معدل أعمار اللاعبين، وهذا يستدعي قرارات ببيع وشراء العديد من النجوم. Eurosport