اشتكى عدد من المرضى بمستشفى ود مدني من تردي الخدمة بالعناية المكثفة و النقص الحاد في الاجهزة الطبية (أجهزة الضغط والسماعات وعدم وجود ارانيك العلاج المجاني) فيما اشتكى عدد من مرضى القلب من سوء الوضع وقلة الأسرّة وكثرة المرضى مما اضطر القائمين بالامر لنقلهم الى انعاش الجهاز التنفسى (الازمة). فيما اشتكى للصحيفة زوج المريضة آفاق عمر من تعطل جهاز الاشعة المقطعية بالمستشفى مما خلق مزيدًا من المعاناة للمرضى وذويهم، ووصف تكرر تعطل الجهاز بعدم مسؤولية القائمين بالامر، وكشفت جولة الصحيفة بالمستشفى عن التردي المريع الذي طال غرف الكشف ومكاتب الاطباء العاملين بالانعاش وعدم وجودعربة لنقل الاطباءفيما يعانى المستشفى من عدم وجود مياه الشرب واهمال وتردٍ واضح فى صحة البيئة بالمستشفى والمراحيض التي ازكمت رائحتها الانوف والطفح الذي ادى الى هروب المرافقين وذويهم من المستشفى، إلى ذلك تعرض عدد من مراسلي الصحف لمضايقات من مسؤول التأمين الذاتي بالمستشفى الطيب عبد الرحيم وشرطة المستشفى وحرس البوابة الذين رفضوا السماح بتصوير مباني المستشفى وقاموا بحجز المراسلين الامر الذي تطور ليتدخل فيه مدير عام وزارة الصحة د. احمد البشير عبد الله الذي تصادف وجوده بالمستشفى وبدوره تنصل من مسئولية اعطاء الاذن للسماح للصحف بالتصوير الامر الذي وجد استنكارًا واسعًا من قبل مراسلي الصحف مصطفى محمد عبد الهادي