ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إماراتيون يعتبرون جولة الشيخ محمد بن زايد في الفجيرة عرساً وطنياً
نشر في الراكوبة يوم 08 - 12 - 2011

الفجيرة اختتم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الأربعاء جولة لتفقد أحوال المواطنين في إمارة الفجيرة لاقت صدى واسعاً وتفاعلاً كبيراً من مختلف الفعاليات الشعبية والرسمية.
وتصدرت أخبار الجولة صفحات الصحف الإماراتية فيما أشاد مسؤولون ومواطنون بها وعدوها دليلاً على متانة العلاقة بين القيادة والشعب وحرص القيادة على تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية.
وخصصت الصحف المحلية مساحات واسعة لتغطية أحداث الجولة التي تأتي في إطار توجيهات الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتفقد أحوال المواطنين واحتياجاتهم وشملت مختلف المناطق والمشاريع في الفجيرة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد لجموع المواطنين الذين تبادل معهم الأحاديث، متعرفاً على أحوالهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم أن "هذه اللقاءات بأبناء الوطن في مختلف مناطق الدولة تأتي من منطلق حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على وقوف قيادات ومسؤولي البلاد على احتياجات المواطنين وتلمس أحوالهم وقضاياهم عن كثب، إيماناً من سموه حفظه الله بأن الإنسان الإماراتي أغلى ما تملكه الدولة، وأن مصالح الشعب وقضاياه والارتقاء بمستوى معيشته تتصدر أولويات واهتمام القيادة الحكيمة".
وأوضح أن ذلك "هو النهج الذي كان راسخاً في العلاقة الأصيلة التي تربط قيادة دولة الإمارات منذ تأسيسها بالمواطنين ويدعمها في ذلك الإرث الاجتماعي بقيمه الرفيعة وتقاليده العريقة التي تعلي من قيم التكافل والتعاون، وقد أكد هذه القيم وشجع عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجعلها أساساً ونهجاً في عهد التأسيس لدولة الإمارات، وهذا النهج في الحكم ينظر إلى شعب الإمارات بوصفه أسرة واحدة تربطها بالقائد، ما يربط الأب بأبنائه والأخ بأخيه".
تواصل بين الحاكم والمحكوم
ورصدت صحيفة الاتحاد جانباً من ردود أفعال الشارع الإماراتي عموماً ومواطني إمارة الفجيرة ومسؤوليها على وجه الخصوص.
وأكد المسؤولون والمواطنون، أن الزيارة جلبت لهم كل الخير، وستسهم إسهاماً حقيقياً في دفع عجلة التنمية والنمو الاجتماعي والعمراني، وستعطي المزيد من الثقة والثبات نحو المستقبل.
وقال محمد سعيد الضنحاني مدير ديوان حاكم الفجيرة "إن الزيارة كانت مبشرة وداعمة للعمل الإنساني والخيري، وتعمق روح الولاء والمحبة بين القيادة وأبناء شعب الإمارات، مشيراً إلى أن لقاء الأمس أمّه الكثير من الشباب المواطنين، ولم يكن مقصوراً على أبناء الفجيرة فحسب، وقد رأينا بأم أعيننا مدى التواصل والحب الكبير بين سمو ولي عهد أبوظبي والمواطنين من كل مكان".
ووصف سالم الزحمي مدير ديوان ولي عهد الفجيرة الجولة ب"العرس" مضيفاً "أننا كنا دائماً على ثقة تامة بأن أبناء زايد لا يتوانون أبداً عن منح ما لديهم من خير لشعبهم والعمل على توفير سبل الراحة لهم وحل مشكلاتهم المادية والمعنوية".
وقال العميد محمد أحمد بن غانم القائد العام لشرطة الفجيرة إن الجولة تجلت فيها "قيم التواضع والمحبة والتواصل بين الحاكم والمحكوم".
وقال المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة إن الزيارة "ستكون بداية لخير عميم قادم إلى الفجيرة بلا شك، كما عودنا على ذلك أبناء زايد الكرام، فقد دأبوا منذ السنوات الأولى للاتحاد على نشر الخير في كل أنحاء الدولة".
وعبر المواطن خميس السعدي عن سعادة أبناء الفجيرة بالزيارة مشيداً بالعون الذي قدمه الشيخ محمد بن زايد لهم.
وقال راشد المزروعي "إنني قطعت مسافة طويلة لأتشرف بالسلام على الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأجدد له عهد الولاء والوفاء ولقائدنا الغالي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله".
وقال محمد علي "إننا نشكر سموه على الزيارة الكريمة التي لم يتوان فيها عن تقديم الخير لكل مواطن".
ووصف محمد الجسمي الزيارة بأنها "زيارة خير لأهل الخير والفضل، وهكذا هو دائما عهدنا بأبناء زايد الكرام ونحمد الله على أن الله قد منحنا شيوخاً مثلهم يقيمون العدل ويحرصون على راحتنا".
وقال يوسف علي أحمد الطنيجي "إننا جئنا والأمل يحدونا، وانصرفنا وقد قضيت حاجتنا، شاكراً صاحب السمو رئيس الدولة وسمو ولي عهد أبوظبي على اهتمامهما الكبير بنا والعمل على سماع شكوانا، فلهم منا جميعاً كل الحب والتقدير".
وأعرب منذر محمود عن سعادته بلقاء الشيخ محمد بن زايد، وقال "إنني لمست في سموه الأبوة الحانية والقيادة المتفهمة لمشكلات شعبه، والتي يحرص على تنفيذها وحلها بأسرع وقت بناء على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة".
وقال الشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، إن زيارة ولي عهد أبوظبي، وقيامه بلقاء جميع المواطنين الساعين له، يعدان عملاً إنسانياً من الطراز الأول، ويحسبان له بالطبع في ذاكرتنا الشعبية والمحلية.
وأضاف "كنا دائماً نسعى إلى الخير، واليوم قد جاء إلينا الخير بسماته وقسماته الواضحة، رحم الله زايد الخير ومنح أبناءه كل الخير، فقد أرسى رحمه الله مدرسة رائدة ومستمرة في فعل الخير".
وقال أحمد خليفة الشامسي مدير دائرة السياحة والآثار، إن زيارة سمو ولي عهد أبوظبي إلى قلعة الفجيرة، التي تعد أهم أثر سياحي في المدينة، كانت زيارة مباركة، أراد سموه الاطلاع فيها على كل النواحي السياحية والتراثية، ضمن زيارته لمنشآت صناعية ومشاريع كبرى بالإمارة، واطلع سموه على مراحل العمل أو الترميمات التي تمت للقلعة في الفجيرة، وأوصى بضرورة الاهتمام بها والعناية الفائقة بجميع الآثار.
وقال محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة، إن الزيارة "لن تكون نتائجها مبشرة ورائعة فحسب على الحياة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية، وإنما ستمتد إلى كل المجالات، ونحن نعي تماماً ما نقول، خصوصاً في مجال الوظائف الحكومية التي ستتوافر بعد افتتاح المشاريع البترولية في منطقة الفجيرة للصناعة البترولية (فوز)، وما سيتم إنجازه من مشاريع أخرى أمر صاحب السمو رئيس الدولة بتنفيذها في الفجيرة مما سيوفر مئات آلاف الوظائف".
وقال ياسر منصور "إننا سعداء بزيارة سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الفجيرة، ووجوده معنا في منطقة العقة بدبا الفجيرة، ونوجه لسموه الشكر الجزيل على تواصله معنا ومع بقية المواطنين ومناقشة مشكلاتنا وهمومنا وإيجاد حلول فورية لها، وهذا بالطبع يعكس مدى حبه لأبناء شعبه وتواصله المستمر مع جميع فئات المواطنين".
وقال سالم سعيد "ذهبت للقاء سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونلت شرف لقائه والتحدث إليه، وهو ما كان له أثر إيجابي كبير على معنوياتي وإيماني الشديد بأن القيادة تستمع دائماً لمشاكل المواطنين بتمعن والعمل على حل ما يكدر حياتهم".
وتابع "أرى أنه من الواجب أن أتوجه بالشكر والامتنان الكبيرين لصاحب السمو رئيس الدولة، وإلى سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لسعيه إلينا والجلوس معنا وبيننا هذه الأيام، ومحاولاته المستمرة لإسعاد أبناء شعبه في كل إمارات الدولة".
وتقدم إبراهيم جابر الأحمد بالشكر إلى ولي عهد أبوظبي "على جهوده الكبيرة في نشر مفاهيم العدل وسعيه الدؤوب وفق توجيهات القيادة في تحسين أحوال المواطنين وتوفير أفضل سبل العيش والحياة الكريمة بكل ما تعني الكلمة، لتكون هذه الحياة بمفرداتها من الأفضل والأحسن على مستوى العالم".
وقال عبيد محمد اليماحي "إننا نحيا منذ قيام الاتحاد في كنف المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ثم أبناء زايد الذين لم يبخلوا في توفير كل احتياجات الشعب، مهما كانت لأنهم لا يريدون شيئاً سوى راحة وسعادة هذا الشعب. ومن مفهوم تلك السياسة الحكيمة، جاءت زيارة سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لترسي وتحقق على أرض الواقع ما قيل في سالف السنين من والده زايد طيب الله ثراه، إن الإنسان هو أغلى ما نملك في دولة الإمارات".
ووصف بلال سالمين الزيارة بأنها "تاريخية" مشيراً إلى أن "المواطن البسيط ينظر إلى تلك الزيارة بشكل بالغ في الحب والتقدير الشديد والامتنان الكبير، وقد اعتدنا منذ سنين طويلة على أن يأتي أبناء زايد إلى الفجيرة فيأتي معهم كل الخير وكل الحب والكرم والشجاعة".
وقال صالح الخطيبي "إننا نعيش أياماً عظيمة لكوننا تمكنا فيها من رؤية سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هنا على شاطئ العقة وجهاً لوجه وعلى مدى أيام، وهو شرف رفيع لا يدانيه شرف، مشيراً إلى أن أبناء زايد مشهود لهم بالعدل والكفاءة والمقدرة والشجاعة والكرم الجزيل".
وأضاف "إننا بدورنا نرحب بسمو ولي عهد أبوظبي كل الترحيب أن قدم إلينا ليطلع على أحوالنا التي هي سعيدة وبهية بهم وبما يقدموه لنا من عطاء مستمر وقائم بين أيدينا لا ينكره إلا حاقد أو جاهل".
وقال حامد اللاغش إن الزيارة "ستكون في ذاكرة أبنائها مع أننا على يقين تام أنها لن تنقطع أبداً وستستمر على مدار العام".
وأضاف اللاغش "إننا نستقي من سمو ولي عهد أبوظبي زاداً معنوياً للمقبل من الأيام، خصوصاً أن زيارته تعطي لنا دروساً في نهج الحياة المستقيم وتمنحنا القوة والمناعة التي نقرأها في محياه ونستوعبها من مفرداته التي استمعنا إليها منه شخصياً".
وقال سيف علي الزحمي "من الفخر أن ترى رموز الدولة يأتون إليك ليتحاوروا معك ويناقشوا مشكلاتك أينما كنت، وهذا تواضع كبير وعدل منهم وشفافية تكتب فيها دواوين الشعر وتروى في الكتب".
التفاعل المباشر مع المواطنين
وأكدت نشرة "أخبار الساعة"، أن جولة الشيخ محمد بن زايد في إمارة الفجيرة، ولقاء المواطنين فيها، تنطوي على العديد من المعاني المهمة التي تعكس المبادئ الراسخة التي تقوم عليها دولة الإمارات منذ إنشائها، وحققت من خلالها كل ما حققته من استقرار وتنمية في المجالات كافة، وأول هذه المعاني هو حرص القيادة الرشيدة على التواصل المستمر والمباشر مع جموع المواطنين والتعرف إلى مطالبهم واحتياجاتهم عن قرب.
وتحت عنوان "التفاعل المباشر مع المواطنين"، قالت إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أشار إلى ذلك بقوله "إن هذه اللقاءات الوطنية مع أبناء الوطن في مختلف مناطق الدولة تأتي من منطلق حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على وقوف قيادات البلاد ومسؤوليها على احتياجات المواطنين وتلمس أحوالهم وقضاياهم عن كثب".
وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن ثاني المعاني هو حرص القيادة الرشيدة على أن تصل ثمار التنمية التي تعيشها دولة الاتحاد إلى إماراتها كلها من دون استثناء، وأن يشعر كل مواطن إماراتي على الأرض الإماراتية بعائد التقدم الذي تعيشه بلاده.
وأشارت إلى أن الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، كان معبراً حينما قال إن جولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جاءت لتؤكد أن للدولة قلباً واحداً وجسماً واحداً لا يتجزأ على طول الرقعة الجغرافية لدولتنا الحبيبة، وفي رد فعلهم على الجولة، عبر المواطنون في الفجيرة عن إدراكهم لما تنطوي عليه من معانٍ مهمة من خلال تأكيدهم أنها تعكس حرص القيادة على تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية.
وبينت أن ثالث المعاني هو أن القيادة الرشيدة تسير في تحقيق هدف التمكين في مسارات متوازية، سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها، وذلك في إطار تبنيها مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة التي تتمحور حول المواطن الإماراتي ورفع مستواه وتحسين نوعية حياته، وهو ما أشار إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقوله إن القيادة الحكيمة تؤمن بأن الإنسان الإماراتي أغلى ما تملكه الدولة، وأن مصالح الشعب وقضاياه والارتقاء بمستوى معيشته تتصدر أولوياتها واهتمامها.
واعتبرت رابع المعاني هو العلاقة المتينة بين القيادة والشعب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما ظهر من ترحيب مواطني الفجيرة الكبير بالجولة وتعبيرهم عن تقديرهم لها وفرحتهم بها، وهذه سمة أصيلة في دولة الإمارات منذ إنشائها، مصدرها هو إحساس المواطن بأنه في بؤرة اهتمام قيادته، ولذلك لا يفوت فرصة أو مناسبة من دون أن يعبر عن ولائه لها وتقديره لما تقوم به من أجل رفعة الإمارات وشعبها.
وأكدت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي، أن هذا ما تجلى بوضوح في مظاهر الحب والولاء التي عبر عنها المواطنون للقيادة الرشيدة في احتفالات اليوم الوطني الأربعين للدولة.
مسجد الشيخ زايد
وكان الشيخ محمد بن زايد استهل جولته الإثنين بتفقد العمل في مشروع مسجد الشيخ زايد في إمارة الفجيرة بصحبة عدد من المسؤولين.
وقدمت م.حليمة الشحي مديرة المشروع بوزارة الأشغال تعريفاً عن مشروع المسجد ومدى الإنجاز الذي تحقق، حيث سيكون باستطاعة المسجد استيعاب 28 ألف مصل، وبتكلفة تصل إلى 200 مليون درهم.
وأوضحت الشحي أن المسجد "يعد ثاني أكبر مسجد في الدولة يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد مسجد الشيخ زايد في أبوظبي".
واطلع على مراحل الإنجاز والتشييد والبناء والتي تجاوزت نسبة الإنجاز فيها 50%، حيث بدأ المشروع في عام 2010، وسيتم الانتهاء منه مع نهاية 2012، ويتكون من المصلى الرئيسي والباحة الخارجية لأداء الصلاة، وتبلغ مساحة مبنى المسجد 38580 متراً مربعاً، ويحتوي على 6 مآذن يصل ارتفاع أربع منها إلى 100 متر ومئذنتين 89 متراً.
كما يحتوي المسجد على 65 قبة متعددة الأقطار تغطي مختلف الأماكن في المسجد، منها 7 قِباب رئيسية، ويقع المسجد عند المدخل الرئيسي للقادمين من دبي أو الشارقة في بقعة مميزة قرب الشارع الرئيسي الذي يضم الأبنية العالية في المدينة.
قلعة الفجيرة
وتجول الشيخ محمد بن زايد في قلعة الفجيرة واستمع لشرح مفصل من أحمد خليفة الشامسي رئيس مجلس إدارة هيئة الفجيرة للسياحة والآثار عن تاريخها وأهميتها الاستراتيجية المميزة، حيث إنها تعد قلعة تحكي تاريخ مدينة الفجيرة، وتعد أكبر وأهم قلعة في إمارة الفجيرة، وتقع على تل صخري صغير يرتفع 20 متراً تقريباً، كما أنها تقع على الجانب الشمالي الغربي لقرية الفجيرة القديمة، وتمتد القرية نفسها في النصف الشمالي من السهل الساحلي خلف بساتين النخيل على بعد كيلومترين تقريباً من البحر.
وتعرف إلى جهود إدارة التراث والآثار في ترميم القلعة والقرية القديمة والسور المحيط بها وفق أسلوب علمي دقيق لإعادتها إلى حالتها الأصلية، ولإظهار معالمها التاريخية الفريدة للسياح والزائرين، كونها تطل على عدد كبير من الواحات الزراعية، وتشكل بناءً ضخماً ومتيناً، ولها برجان للمراقبة على الواجهة الغربية، وقد بنيت من مواد محلية اشتملت على الحجر والحصى والطين والتبن ومادة الصاروج "الجص" وجذوع وسعف النخيل والليف.
وكان أول ترميم للقلعة عام 1925، ثم في منتصف الستينيات، وذلك بسبب الانهيار الذي أصاب البرج الشمالي والمربعة.
ميناء الفجيرة
ثم توجه الشيخ محمد بن زايد لزيارة ميناء الفجيرة الذي يعتبر الميناء متعدد الأغراض على الساحل الإماراتي الشرقي.
واستمع إلى شرح شمل أنشطته العديدة والتي تضم التوريد البحري عبر مرسى الفجيرة وشحن البضائع العامة والسائبة وحاويات التخزين والشحن بكميات كبيرة، بهدف التصدير ومحطة لناقلات النفط، حيث عزز ذلك من مكانة الميناء بين موانئ الحاويات في العالم.
كما توجه للمرسى الذي يوفر نطاقاً كاملاً من الخدمات اللوجستية البحرية، حيث يضم ما يزيد على 80 سفينة خاصة للخدمات والتوريد والتي تعمل ضمن الميناء. وقد استقبل المرسى أكثر من 11 ألف زيارة خلال عام 2010.
وتصنف الفجيرة بين أول ثلاثة مواقع لتزويد السفن بالوقود في العالم، إلى جانب سنغافورة وروتردام.
واطلع على مشروع التخزين الاستراتيجي للحبوب والذي من المقرر بدء تشغيل صوامع الحبوب ومنافذ التحميل والتفريغ في مرسى خاص ضمن مراسي الكاسر الجنوبي خلال العام الجاري، حيث ستبلغ الطاقة التخزينية لهذه الصوامع 250 ألف طن.
كما استمع إلى شرح حول المشاريع البترولية التي تنفذ في الميناء، والخاصة بتخزين وإعادة تصدير النفط ومنتجاته، حيث إن ميناء الإمارة بات من بين أهم ثلاثة مراكز عالمية في تزويد السفن بالوقود، إلى جانب أنه يشكل مركزاً حيوياً واستراتيجياً لتخزين مشتقات النفط زيوت وبنزين وديزل وغيرها، حيث يضم الميناء حالياً نحو 125 مستودعاً، تصل طاقتها الاستيعابية إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين متر مكعب، يتم تناولها من خلال التجهيزات الحديثة التي جهزت بها أرصفة الميناء السبعة، التي يبلغ طولها الإجمالي كيلومترين.
وتعرف إلى الخطة التوسعية التي سيشهدها ميناء الفجيرة خلال العامين المقبلين، وتشمل بناء 125 مستودعاً جديداً، ليرتفع عدد المستودعات إلى 250، وطاقة تخزينية تقرب من ثمانية ملايين متر مكعب من المنتجات النفطية المختلفة.
مستودع الفجيرة
كما زار الشيخ محمد بن زايد مستودع الفجيرة لتخزين وتوزيع الديزل وزيت الوقود والجازولين ووقود الطيران الذي تم إنجازه مؤخراً، وهو من المشاريع الاقتصادية المهمة والحيوية.
وتجول في كل مرافق المستودع، وتفقد منشآته وتجهيزاته ومبانيه التي تعد دعامة جديدة وركيزة تضاف للاقتصاد الوطني، و13 خزاناً تبلغ طاقتها الاستيعابية الإجمالية 260 ألف متر مكعب بتكلفة إجمالية بلغت نحو 300 مليون درهم.
ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الاقتصادية المهمة والحيوية، ويهدف إلى الوفاء بالطلب المتنامي على تخزين المشتقات البترولية في المنطقة وتزويد السفن ومحطات الكهرباء والقطاع التجاري ومبيعات التجزئة باحتياجاتها من الوقود، إضافة إلى المتاجرة الدولية وبأسعار منافسة.
مشروع خط أنابيب أبوظبي
كما توجه إلى مشروع خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام الذي تقوم شركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك" أحد الأذرع الاستثمارية لحكومة أبوظبي بتنفيذ مشروع "أدكوب" أكبر مشروع لخط أنابيب النفط الخام في الشرق الأوسط ينجز في أبوظبي.
ويعتبر خط أنابيب النفط ضمن مشروع "أدكوب" الذي ينقل النفط من منطقة حبشان في أبوظبي، مروراً بنقطة التجميعِ في سويحان، ليصل إلى شواطئ الفجيرة.
واستمع والحضور إلى شرح من خادم القبيسي العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية "ايبيك" عن المشروع الذي بدأ العمل فيه عام 2008 وبقيمة عشرة مليارات درهم والذي يستوعب نقل ما بين المليون ومليون ونصف المليون برميل يومياً عبر خط بطول 360 كيلومتراً وبقطر 48 بوصة، مع إمكان رفعها إلى مليون وثمانمائة ألف برميل، أي ما يعادل حوالي ستين في المائة من إجمالي صادرات أبوظبي من النفط الخام.
وأوضح القبيسي أنه بالموازاة مع هذا المشروع، ستنفذ "آيبيك" العام المقبل مشروع مصفاة الفجيرة بطاقة تكريرية تصل إلى مائتي ألف برميل يومياً، وبتكلفة قدرها حوالي أحد عشر مليار درهم. وسيوفر المشروعان أكثر من ألف وأربعمائة فرصة عمل للمواطنين.
وقالت شركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، إن تصدير أول شحنة من النفط الخام سيكون في مايو/أيار من العام المقبل.
قاعدة الفجيرة البحرية
ثم زار الشيخ محمد بن زايد جولته برفقة حاكم الفجيرة قاعدة الفجيرة البحرية والتي تمتاز بموقعها الحيوي.
وقد تم اختيار موقع القاعدة البحرية بإمارة الفجيرة التي تمتاز كبقية إمارات الدولة بموقعها الاستراتيجي المهم الذي يربط الدولة ببحر العرب والمحيط الهندي.
واستمع الشيخ محمد بن زايد إلى شرح مفصل من قائد القاعدة، موضحاً أهميتها الاستراتيجية سواء من حيث الموقع أو من حيث الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأهمها حماية سواحل الدولة البحرية، وتأمين حركة الملاحة في منطقة مضيق هرمز الاستراتيجي والذي يعد شريان الحياة الذي تعبر منه ناقلات النفط العالمية، وهي تحمل أكثر من 60 في المائة من استهلاك العالم من النفط.
وأكد قائد القاعدة البحرية أنها ستسهم في رفع قدرات القوات البحرية على تنفيذ مهامها في هذا الجزء من المسرح البحري للدولة ضمن الخطط الاستراتيجية الدفاعية الشاملة والتي تتلخص في حماية المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية التي تشملها، وتوفير الأمن البحري، والمحافظة على أمن وسلامة طرق التجارة المؤدية من وإلى الدولة ضمن القانون الدولي، وتقديم الاستجابة الفورية للكوارث الطبيعية والصناعية التي تحدث في البحر.
مستشفى دبا الفجيرة
واستهل الشيخ محمد بن زايد اليوم الثاني من جولته التفقدية بزيارة مستشفى دبا الفجيرة الذي يقدم خدماته لمدينة دبا والمناطق المجاورة.
وتجول في أقسام المستشفى الذي تم افتتاحه في عام 1986، ويقع على الطريق السريع الرئيسي بين دبا الفجيرة ومسافي، ويقدم الرعاية الطبية والخدمات الصحية لما يزيد على 60 ألف نسمة، ويعمل بطاقة قدرها 110 أسرة ويتسع ل 178 سريراً.
واستمع إلى شرح من وزير الصحة بالإنابة عن الخدمات المقدمة فيه، وتفقد قسم غسل الكلى والمرضى المقيمين في القسم.
ثم توجه بعد ذلك إلى قسم النساء والولادة، وقدم تهانيه للأمهات بالمواليد الجدد، وأكمل جولته بزيارة قسم الأطفال وتفقد أحوال الأطفال المقيمين بالقسم، والتقى المرضى وتعرف إلى أحوالهم وظروفهم الصحية.
كما استمع من المسؤولين إلى احتياجات المستشفى.
ويتكون مستشفى دبا الفجيرة من أقسام عدة، هي الأقسام الخارجية والأقسام الداخلية وقسم الحوادث والطوارئ والأقسام المعاونة والإدارة والطب الوقائي والصحة المدرسية، إلى جانب قسم للعناية المركزة قيد الإنجاز والتجهيز.
مركز دبا الفجيرة لتأهيل المعاقين
وفي محطته الثانية التي زار فيها مركز دبا الفجيرة لتأهيل المعاقين التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، قال الشيخ محمد بن زايد "إننا نولي هذه الشريحة من أبناء الوطن كل الاهتمام والرعاية، ونحرص على أن تكون فاعلة ومنتجة من خلال دمجها في المجتمع وأن تكون إسهاماتها ذات أبعاد تنموية تعزز مسيرة الوطن".
وشدد على ضرورة ترسيخ مفاهيم التلاحم الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع الإماراتي، وتعزيز الشراكة الفاعلة مع المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص في الدولة، ما يسهم في تقوية النسيج الاجتماعي لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدم طلاب المركز لوحة استعراضية ترحيباً بقدوم الشيخ محمد بن زايد وزيارته واحتفاء باليوم الوطني ال40 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما قدم أحد الطلبة من ذوي الإعاقات قصيدة عبرت عن المحبة والاعتزاز الكبيرين اللذين يحملهما أبناء المركز للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات.
ثم استهل جولته بالاطلاع على خطط واستراتيجية وزارة الشؤون الاجتماعية والخاصة بفئات ذوي الإعاقات، حيث تسعى الوزارة للانتقال بدورها من الرعاية الاجتماعية إلى التنمية الاجتماعية وإعلاء مفهوم المسؤولية الاجتماعية.
كما تم شرح الخطط والآليات المتبعة لدمج المعاقين بالمجتمع.
بعدها قام ومرافقوه بجولة في أرجاء المركز، حيث اطلع على شرح مفصل عن الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز إلى منتسبيه من ذوي الإعاقات لتأهيلهم وجعلهم أعضاء فاعلين ونافعين في مجتمعهم.
وزار قسم التأهيل المهني والخاص بكل من فئتي الذكور والإناث، واطلع على المهارات التي يكتسبونها والخطط المتبعة لتأهيلهم للعمل ودمجهم في المجتمع بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية بالمنطقة، من خلال ترجمة لاستراتيجية تتبناها وزارة الشؤون الاجتماعية تقضي بدمج ذوي الإعاقات في المجتمع ومدى النتائج التي حققها المركز في هذا الإطار.
كما زار الفصول الدراسية، وشاهد ورش العمل الخاصة بقسم الذكور والتي تضم ورش الطباعة على الفانيلات والقبعات وبعض المشغولات، إضافة إلى قسم الإناث الذي يضم ورش الأشغال اليدوية.
وأبدى إعجابه بالقدرات التي يتمتع بها أبناء المركز.
وشدد على ضرورة الاهتمام بإشراك هذه الفئة في مختلف المناسبات من أجل ترويج وتسويق منتجاتهم.
جولة في الأقسام
ثم انتقل إلى قسم الإعاقة الذهنية، واستمع إلى شرح من المسؤولين عن الخطط والبرامج المتبعة في هذا القسم، وبعض الأنشطة الرياضية التي يمارسونها.كما زار سموه قسم العلاج الطبيعي والوظيفي، واطلع على التجهيزات المستخدمة وطرق العلاج المتبعة لتأهيل المعاقين.
وشاهد الأنشطة المتنوعة التي يمارسها ذوو الإعاقات في المركز ومدى استفادتهم منها.
وفي الختام، أثنى على جهود إدارة المركز والعاملين فيه ودورهم الكبير في إبراز ذوي الإعاقة ودمجهم في مختلف نواحي الحياة، مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد والتشجيع من أجل تنمية قدرات هذه الفئة لتشارك وتسهم بكفاءة وفاعلية في مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية وغيرها، لتعكس مستوى ما وصل إليه اهتمام الدولة بهذه الشريحة من أبناء الوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.