في البداية شاركت في برنامج افتراضي في الهند العدو التقليدي للباكستان وبعدها هاجمت احد المفتين في بث حي على التلفاز واحرجته وقالت انه لا مكان للمتطرفين في البلاد، واخيرا ظهرت على غلاف مجلة هندية راقية وهي عارية؛ فينا مالك الممثلة وعارضة الازياء السابقة تحولت الان للبنت الشقية في الباكستان والمثيرة للمتاعب، ومع انها انكرت الصور العارية واتهمت رئيس تحرير مجلة 'اف اتش ام' بفبركة صورتها الا ان المجلة قالت انها التقطت الصور في الصيف الماضي ولديها اثباتات على الفيديو. ومع ذلك عينت مالك محاميا كي يقاضي المجلة بتهمة تشويه السمعة. واكبر متاعب مالك الاخيرة انها لم تكتف بالتعري بل اهانت اكبر مؤسسة امنية في البلاد عندما وضعت وشما على ذراعها يشير اختصارا الى دائرة الامن الداخلي 'اس اي اس' وهو ما اثار غضب الشارع الباكستاني خاصة ان الهند تتهم هذه المؤسسة بالتورط في احداث بومبي عام 2008. ومن الطبيعي ان تثير الصور والاهانة غضب الشارع الباكستاني المعروف بحماسته وعاطفيته، واعتباره الصورة نوعا من الاباحية، حيث تلقت الممثلة عددا من التهديدات بالقتل مما حدا بها الى الهجوم على هذه الدعوات واصفة اياها بانها تمثل عودة 'للعصر الحجري'، خاصة ان من هاجموها اتهموها بخيانة وطنها مما دعا والدها للتبرؤ منها. كما ان المؤسسة العسكرية دخلت على الهجوم حيث تلقت صحيفة محلية رسالة هاتفية من مسؤول العلاقات العامة في الجيش وعبر فيها عن ان الصورة 'من اكبر الاهانات التي تتلقاها الباكستان من باكستانية على التراب الهندي'. وتتهم مالك المجلة بانها قامت بتغطية البيكيني الذي كانت ترتديه اثناء التصوير وتعمدت اظهارها عارية لكن الممثلة التي تعمل في مومباي قالت في مقابلة مع صحيفة 'الغارديان' البريطانية انها لا تبالي بالتهديدات وستعود الى الباكستان. وقالت ان الاشياء التي فعلتها في حياتها ما هي الا صورة عن شجاعتها وقالت 'هذا هو جسدي، هذه هي حياتي'. واضافت 'هذا جسدي وسأستفيد منه، انه جسد جميل جدا'. ولكنها قالت 'لن اسمح لأي رجل بتغيير صوري وبوضعها على غلاف مجلة كي تحقق مبيعات في السوق انهم يكسبون وانا اخسر'. وتتمسك المجلة بأن الصورة التي تشبه المجلات الشهرية المخصصة للزي والمشاهير في الغرب من ان الصورة التي ظهرت على غلاف عددها هذا الشهر حقيقية. ولان المجلة تقول في التقرير ان عمرها 33 والممثلة تقول ان عمرها في العشرينات فقد تقدمت بدعوى قضائية للحصول على تعويض 3 ملايين دولار امريكي ونفس الشيء قامت به المجلة، بل كشفت مالك انها استشارت شركة محاماة بريطانية. واشتكت الممثلة من ان احدا في الباكستان لا يريد الاستماع الى روايتها حيث قالت انها اختارت حياتها وان كان هناك من لا يتفق معها فانه لا يعني الكثير لها 'فانا لم اقترف اية جريمة في حياتي'. وقالت انه لو 'دعا ملا لقتلي، فسيقتلونني لكن لماذا لا يقول شيئا عن الرجل الذي جردني من ملابسي'. وانتقدت مواقف المجتمع في الباكستان هذه حيث تقول 'عندما يقولون نحن متحضرون يعني انهم لا زالوا يعيشون في العصر الحجري. وتشير الى انها كانت تلبس بكيني اثناء التصوير ولم تكن عارية تماما حيث قامت بتغطية نهديها 'اخترت ان اكون في البكيني وهو ما فعلته، لقد قاموا بازالة البكيني فيما بعد، لم اكن عارية النهدين، ولا عارية تماما، كانت صورة مغطاة' حيث تقول انه عندما يكون الصدر غير مكشوف فاننا لا نعتبر الصورة عارية. وليست هذه هي المرة الاولى التي تحتل فينا وسائل الاعلام فقد عاشت قصة حب مليئة بالمشاكل مع لاعب الكريكيت الباكستاني محمد اصف المسجون الان في بريطانيا بتهمة الغش في المباريات. وفي اثناء مشاركتها في برنامج افتراضي هندي ظهرت وهي تستمتع برفقة ممثل هندي، وعندما ظهرت في نقاش حي مع شيخ في محطة محلية اتهمها بانها اهانت الباكستان والاسلام، هاجمته وقالت ان المشكلة ليست فيما فعلته بل في الاغتصاب الذي يحدث في المدارس الدينية. وفي الحادث الاخير اتهمت المجلة الهندية ومصمم الازياء عمير ظفر بأن مالك قامت بالتخطيط لكل الدراما من اجل الاثارة، وردت مالك على هذه الاتهامات بقولها 'لا اعرف هذا الرجل ولم اقابله ولم اسمع به'.
