انتهى شهر العسل بين الفنانة الاستعراضية الشابة شمس والمطرب الشعبي الشهير سعد الصغير، بعد تقديمها بلاغات ضده في مديرية أمن الإسكندرية، كالت فيها الاتهامات للمطرب الشهير، واتهمته بجعلها تجهض ليخفي تماماً معالم زواجه منها. لم تكتفِ شمس بهذه التهمة، بل اتهمت سعد الصغير باقتيادها من الإسكندرية إلى القاهرة، وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة على بياض، وعقد زواج عرفي يثبت فيه أنه لم يدخل بها مثل الأزواج. وأرفقت تقارير طبية، وأكدت أن إعلانها زواجها العرفي من سعد الصغير قبل أسابيع هو سبب ما حدث. كلفت نيابة شرق الإسكندرية المباحث الجنائية التحري عن الاتهامات التي وجهتها الفنانة الاستعراضية آلاء محمد عبد الرازق (26 سنة)، وشهرتها شمس، إلى المطرب الشعبي سعد محمود حنفي، وشهرته سعد الصغير، والتي قالت في التحقيقات إنه زوجها. الاتهامات التي وجهتها شمس لسعد الصغير كانت ترتقي إلى مصاف الجناية، وعقوبتها السجن لمدة أكثر من خمس سنوات، حيث أكدت شمس، في بلاغها للواء فيصل دويدار مدير الإدارة العامة لمباحث الإسكندرية، أن إعلانها زواجها العرفي من سعد الصغير في وسائل الإعلام قبل أسابيع أدى الى اشتعال غضبه فقرر الانتقام منها. أضافت شمس، في بلاغها غير المدعوم بشهود، أن المطرب الشهير زارها في منزلها بالإسكندرية، واصطحبها بسيارته إلى القاهرة دون أن تفهم سر هذه الرحلة. تكمل شمس في بلاغها أنها كانت حاملاً من زوجها المطرب الشعبي في الشهر الخامس، واستسلمت له خوفاً من إلحاق ضرر بمولودها، وتوقفت السيارة أمام إحدى الشقق في منطقة لا تعرفها، واقتادها سعد إلى الشقة وبدأ التعدي عليها بقسوة، فتوسلت إليه أن يتركها لكنه ظل يساومها، وأجبرها في النهاية على توقيع مجموعة من إيصالات الأمانة على بياض، وكذلك عقد زواج عرفي أثبت فيه سعد الصغير أنه تزوج من شمس، لكنه لم يدخل بها دخول الأزواج. تقرير طبي وتؤكد شمس في المحضر الذي تلقته مديرية أمن الإسكندرية، أنها حاولت أن تهرب من براثن زوجها لكنها لم تستطع، وعاد ليواصل رحلة الاعتداء عليها بقدميه ويديه، وسقطت على الأرض مراراً، ولم يرأف سعد الصغير بحالها وواصل رحلته في الاعتداء عليها. وأضافت أنه اصطحبها بسيارته إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث أجريت لها جراحة لإجهاض حملها وتركها في حالة يرثى لها، وأنها حصلت بعد إفاقتها من الجراحة على تقارير طبية تؤكد حالتها. وقالت أوراق البلاغ إن التقرير الطبي الذي قدمته شمس، يؤكد إصابتها بكدمة شديدة في الرأس والبطن ونزف، وأضافت شمس أن سعد الصغير ارتكب هذه الجريمة عقاباً لها على بوحها بسر زواجه منها، مما سبب له مشكلات مع زوجته الأولى والدة أبنائه. وتابعت أنها لم تتوقع أن يكون رد فعل سعد الصغير بهذه القسوة، خصوصاً أنها كانت حريصة على عدم التسبب له في أي مشكلات مع زوجته، وأنها التزمت الصمت طوال الفترة الماضية، بل تراجعت عن المشاركة مع سعد الصغير في فيلمه الأخير "شارع الهرم"، وتمت الاستعانة بالممثلة آيتن عامر بدلاً منها، وذلك حسماً لمشكلات بين أسرة سعد الصغير وبينها. وبعد انتهاء شمس من بلاغها أحيا المحضر على نيابة شرق الإسكندرية للتحقيق، واستدعاء مسؤولي المستشفى الخاص الذي زعمت شمس أنها تعرضت لعملية الإجهاض فيه، وفي الوقت نفسه عرضت التقارير الطبية التي قدمتها شمس على طبيب شرعي لمطابقتها بأقوالها في محضر الشرطة، والتأكد أن هذه الأقوال ينتج عنها الإصابات التي وصفتها شمس. وتستعد النيابة لإرسال طلب حضور الى المطرب سعد الصغير لمواجهته بأقوال زوجته عرفياً واتهاماتها، وكذلك طلبت النيابة من الإدارة العامة لمباحث الإسكندرية تحرياتها حول اتهامات شمس بالتنسيق مع مباحث القاهرة، ومعاينة الأماكن التي ذكرتها شمس في بلاغها، وسؤال سكانها والشهود. وأكدت شمس أنها حافظت على سرية زواجها من سعد الصغير فترة طويلة، وذلك بناء على طلبه، وتحملت الكثير من الانتقادات أثناء ظهورها معه في مناسبات عدة، وطالتها شائعات عدة، خاصة بعدما ظهرت معه في فيلمي "إبقى قابلني" و"ولاد البلد"، خصوصاً أنها كانت المرة الأولى لها للظهور أمام جمهور السينما. تقول شمس في أقوالها إن سر زواجها من سعد الصغير عرفه الجميع، خصوصاً بعد تعرض شقتها في الإسكندرية لحادث سرقة، اذ كانت شمس خارج مصر، وسافرت شقيقتها مايا مع سعد الصغير إلى الإسكندرية لمعاينة الشقة، وفوجئتا بهجوم مجموعة من البلطجية على الشقة في محاولة لسرقتها. فدية تؤكد شمس أن البلطجية احتجزوا مايا وطلبوا من سعد الصغير 15 ألف جنيه مقابل عدم المساس بها، لكن المطرب الشعبي تمكن من تخليصها من بين أيديهم، واستعان بمجموعة من أصدقائه للتصدي للبلطجية. ونشرت الصحف هذا الحادث مؤكدة أن شقة سعد الصغير تعرضت للسرقة وهجوم البلطجية. وحول نفي سعد الصغير أن هذه الشقة تخصه، قالت شمس إنه لم يكذب، لأنها شقتها وليست شقته، فهو حاول أن يبعد نفسه عن الموضوع خشية تفاقم المشكلات بينه وزوجته التي بدأت تشك في الأمر، لكنها لم تكن متأكدة أن زوجها تزوج عليها. وتؤكد شمس أنها تزوجت سعد الصغير قبل ثلاث سنوات، واتفقا على إخفاء خبر الزواج حرصاً على علاقة المطرب الشهير بأسرته، وتفهمت شمس الأمر، واكتفت باللقاءات القصيرة والقليلة التي كانت تجمعها بسعد خلال وجوده في الإسكندرية. وتقول إنها تحملت تشويه بعض الناس لسمعتها، ولكنها احترمت اتفاقها مع سعد الصغير وظلت على عهدها في إخفاء خبر زواجهما، لكن زوجة سعد الصغير عرفت هذا الخبر قبل أن تعلنه شمس بنفسها، وتؤكد أنها تعرضت لمضايقات وإهانات من زوجة وأسرة سعد، وصلت الى درجة محاولة اختطافها من أمام منزلها، لكنها لم ترغب في إخطار زوجها بما حدث حتى تحافظ على علاقته بأسرته. وتقول أيضاَ إن أقسى المواقف التي تعرضت لها حين مرض سعد ولازم المستشفى وحرمتها زوجته من زيارته، رغم أنها كانت في غاية الخوف والقلق عليه، وكانت تطمئن اليه من بعيد، ولكنها ضريبة الزوجة الثانية. أما سعد الصغير فقد منعه محاميه من الإدلاء بأي تصريحات صحافية الى حين الرد بشكل رسمي على البلاغ. لها
