أعلن الادعاء العام في الولاياتالمتحدة أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل جور لن يواجه تهمة الاعتداء الجنسي على خبيرة تدليك طبيعي في فندق بولاية أوريجون عام 2006. وعزا الادعاء قراره إلى "عدم كفاية الأدلة"، وإلى أن الادعاءات ضد جور لا تبرر رفع قضية عليه. ويأتي هذا القرار بعد قيام الشرطة بإعادة فتح التحقيق في القضية. ولم ينف جور أنه تلقى تدليكا طبيعيا من مولي هاجرتي (54 عاما)، إلا أنه ينفي قيامه بالاعتداء عليها. وكان التحقيق قد أغلق في القضية لعدم كفاية الأدلة ثم أعيد فتحه ثانية في حزيران/يونيو الماضي بعد تصريح هاجرتي لمجلة ناشيونال إنكويرر بأن جور حاول الاعتداء عليها. غير أن الادعاء العام قرر بعد ذلك عدم المضي في التحقيق، لأن هاجرتي رفضت الخضوع لجهاز كشف الكذب وبدت وكأنها قد تلقت أموالا من المجلة. وكان جور في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون لإلقاء خطاب حول التغيير المناخي حينما خضع للتدليك الطبيعي. وقد انفصل جور عن زوجته تيبر في حزيران الماضي.