قررت الحكومة إرسال ثلاث طائرات إغاثة كدعم عاجل لدولة تشاد بعد تعرضها لسيول وأمطار ضربت أنحاء واسعة من مناطقها الشمالية بالإضافة لتوفير كميات كبيرة من خيام الإيواء والمواد الغذائية والصحية. وكان وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد رأس اجتماعاً طارئاً أمس بحضور مدير عام قوات الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للدفاع المدني لمناقشة تقديم الدعم اللازم لدولة تشاد. وقال مقرر المجلس الأعلى للدفاع المدني اللواء مهندس حمدنالله آدم علي إن الاجتماع أمن على إرسال ثلاث طائرات إغاثة كدعم عاجل بالإضافة لتوفير كميات كبيرة من خيام الإيواء والمواد الغذائية والصحية. وأضاف أن الاجتماع تناول ضرورة تفعيل الغرفة المركزية للطوارئ موضحاً أن هذا الجهد يأتي إنفاذاً لتوجيهات رئاسة الجمهورية لبعض الوزارات والمجلس الأعلى للدفاع المدني ومنظمات المجتمع المدني للوقوف مع دولة تشاد ومساعدتها لما يربط البلدين الشقيقين من علاقات مميزة. السوداني ترحيل 185 متسولاً أجنبياً من ولاية الخرطوم الخرطوم :الصحافة: اعلن مسؤول ملف الحد من ظاهرة التسول بولاية الخرطوم محمد فضل الدرديري، عن ترحيل الدفعة الثالثة من المتسولين الاجانب البالغ عددهم 185 متسولاً امس ،عبر مطار الخرطوم. وارتفع بذلك عدد الذين تم ترحيلهم حتى الان الي 500 متسول اجنبي، منذ ان بدأت الوزارة منتصف العام الماضي خطة للحد من ظاهرة التسول بشراكة مع وزارة الداخلية وشرطة أمن المجتمع. ارتفاع عدد الإصابة بالسرطان إلى «10»آلاف حالة سنوياً الخرطوم : سامي عبد الرحمن: افادت احصائيات حديثة، للمركز القومي للعلاج بالاشعة والطب النووي التابع لوزارة الصحة، بارتفاع عدد حالات الاصابة بالسرطان الي نحو «10» آلاف مريض سنويا، بواقع «7» آلاف حالة بولاية الخرطوم، و«3» آلاف بالجزيرة ، واظهرت انه في كل 100 حالة توجد حوالي 8 إصابات وسط الاطفال. واعرب مدير المركز القومي للعلاج بالاشعة، الدكتور صديق محمد مصطفى، في مؤتمر صحفي امس، عن قلقه العميق ازاء تزايد حالات الاصابة بالسرطان الي «7» آلاف حالة جديدة في ولاية الخرطوم. وعزا ارتفاع الحالات الي اسباب مختلفة، مبينا ان «65 %الي 70%» من المرضي يلجأون الي العلاج في مراحل متأخرة للمرض. واشار الي انه في السابق كان عدد الاصابات يتراوح بين 100 الي 200 حالة، مشددا علي ضرورة مكافحة المرض ومحاصرته في مراحله الاولى. وكشف الصديق عن وضع خطة خمسية لمكافحة المرض، تبدأ من 2010م 2015م، وتهدف الي «ايقاف الزحف السرطاني» وتوطين العلاج بالداخل بغية ان يجد المريض العناية والرعاية الصحية الكافية، الي جانب تدريب طلاب كليات الطب المختلفة. وقال، ان الخطة تهدف الي انشاء عدد من المراكز المماثلة في الولايات ،بكل من مروي، وشندي، القضارف، الابيض، الدمازين، الفاشر، نيالا، وجوبا. والمح الي وجود عدد من التحديات التي تتمثل في مشاكل تمويل الاجهزة والكوادر الفنية المهاجرة، بالاضافة الي غياب نظام التأمين الصحي الشامل. واعلن عن عقد مؤتمر خاص بالسرطان، مطلع ديسمبر المقبل يشرفه نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، وبمشاركة اكثر من 20 خبيرا عالميا في مجال السرطان من مختلف الدول. في ذات المنحي، اوضح اختصاصي السرطان الدكتور كمال حمد، ان عدد الحالات المسجلة بالمركز في العام الحالي، بلغت «7» آلاف حالة، بالاضافة الي نحو «3» آلاف حالة في ولاية الجزيرة. واوضح ان «20%» من المصابين يتجهون الي العلاج «البلدي» ، مبينا ان 30% منها تتمثل في سرطان الثدي عند المرأة، و15% سرطان عنق الرحم، لكنه اكد ان «40%» من الحالات يمكن الوقاية منها، وان «30%» من الاصابات يمكن شفاؤها. من جهتها، قالت مديرة السجل القومي للسرطان، الدكتورة انتصار الفاضل ،ان السرطان يحتل المرتبة الثالثة ضمن «10» أمراض قاتلة في السودان. وكشفت ان عدد الحالات زاد «20» مرة خلال الثلاثين عاما الماضية، واوضحت ان السجل القومي يرتب لاعداد «استمارات» لمعرفة الحجم الحقيقي للمرض في السودان، لافتة الي ان ولاية الخرطوم تحتل المرتبة الاولي، تليها شمال كردفان، الشمالية،الجزيرة،نهر النيل، النيل الابيض، شمال دارفور، جنوب كردفان، جنوب دارفور، سنار.