نفى المؤتمر الشعبي الاتهامات التي وجهت له بالتدبير لانقلاب عسكري على الحكم واعتبرها اتهامات من غير دليل. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في تصريح ل(السوداني) إنهم بعد انقلاب 1989م كفروا بالانقلابات العسكرية، وإنهم لن يعودوا الى تلك الأفعال مرة أخرى إلا أنه أشار لتمسك حزبه بإسقاط النظام عبر النضال المدني وليس العسكري عبر الانتفاضة الشعبية، مؤكدا تكرار اتهام الحكومة لحزبه مرارا بالتدبير لانقلاب عسكري بعد المفاصلة وقال إن القضاء لم يثبت أياً من تلك التهم، وقال إن حزبه ظل متحسباً لاعتقال أمينه العام د.حسن الترابي وقيادات أخرى، معتبرا أن مثل تلك الإجراءات لن تعطل مسيرة حزبه لأن الأجهزة التنظيمية مرتبة لذلك، وأضاف: "اعتقال شيخ حسن في هذا التوقيت قد يزيد من وتيرة التعبئة ويعجل من الانتفاضة". السوداني