( سونا ) اشار الدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب الى ان سعى تحالف المعارضة لاستقطاب حزب الامة القومى بزعامة الامام الصادق المهدى دليل على وهن هذا التحالف وشعوره بانعدام الوزن والقيمة بدونه بعد استشعاره بان الحركة الشعبيه الحاكمة فى الجنوب قد اتخذت لنفسها مسافة فاصلة عنه . وأبان نافع فى تصريحات صحفية بالمركز العام للوطنى يوم الثلاثاء تعليقا على التقارب الذى تم الاعلان عنه بين زعيمى الأمة والشعبي الذى وصفه بالصورى والعودة الظاهرية اشار الى ان تحالف المعارضة لن يقدر على مجاراة ومواكبة حزب الامة القومى الرافض للعلاقة مع الحركات المسلحة او التقارب مع باقان وعرمان وقال ان ابلغ واوضح رسالة حملها التقارب والتحالف شعوره بانه بدون حزب الامة لا يسوى شيئا وقال ان التحالف تخلى عن كل قضاياه وعن ثوابته بالتزلف للحركة الشعبية والآن بعد ان شعر باتخاذها لمسافة منه اضحى يتزلف لحزب الامة القومى بعد ان فقد الاتحادى الديموقراطى الاصل وقال هذا يمثل دليل وهن حيث انهم رغم انهم ظلوا يوجهون اتهامات وانتقادات لحزب الامة فهاهم الآن يلاحقونه لان يكون معهم فى تحالفهم وجزم بان هذه العلاقة عارضة ولن تستمر طويلا . وفى رد على سؤال حول فك حظر السلاح الامريكى لدولة الجنوب قال مساعد رئيس الجمهورية ان هذا الامر الذى تم فى وقت يشهد فيه الجنوب اشتعال حرب اهليه وان هناك قبائل تعمل على ابادة اخري وتتردد الاحاديث حول ابادة جماعية هنا وهناك فى دولة الجنوب ياتى هذا السماح الامريكى بتسليح الجيش الشعبي لاستخدام السلاح الامريكى فى هذه الحروب لابادة بعض القبائل وقال ان هذا يعد دليلا واضحا على الانحياز الامريكى الاعمى لدولة الجنوب وازدواجية المعايير ، واضاف ان هناك بعض الدول تسعى من اجل ان تجعل دولة الجنوب تنفذ اجندتها وتحت خدمتها مؤكدا ان هذا الامر متاح الى حين ان يفتح الله على بعض قيادات الحركة الشعبية ان يفكروا فى الجنوب قبل ان يفكروا فى علاقاتهم الخارجية . وحول طلب الاممالمتحدة من الحكومة السماح للمنظمات بدخول المناطق التى تسيطر عليها الحركة الشعبية المتمردة بقيادة الحلو فى جنوب كردفان لتقديم المعونات قال نافع ان هناك لجنة وهى التى تحدد الاحتياجات .