قال نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع، إن تحالف المعارضة باع قضاياه وثوابته للتزلف للحركة الشعبية، ووصف مصالحة زعيما المؤتمر الشعبي حسن الترابي وحزب الامة القومي الصادق المهدي وعودتهما للعمل سوياً داخل تحالف قوى الاجماع الوطني بأنها "عودة ظاهرية وعلاقة عارضة ولن تستمر" وزاد "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى". وقال نافع في تصريحات صحفية الثلاثاء إن عودة العلاقة بين الصادق المهدي وحسن الترابي عارضة، لأن حزب الامة يعرف تماماً رأي المؤتمر الشعبي فيه، كما يعلم الشعبي رأي حزب الامة فيه. وقطع بعدم تخوف حزبه من المعارضة وقال إن التحالف في داخله تحالفات كثيرة، وتوقع فشل التحالف في مواكبة خط حزب الامة الرافض للعلاقة مع حركات التمرد، والرافض للعلاقة مع عرمان وباقان وغيرهما. وأشار نافع الى أن التحالف يشعر بأنه بدون حزب الامة لا يساوي شيئا، وهو الان يتزلف له خاصة بعد خروج الحزب الاتحادي الاصل، وتابع "هذا بالنسبة لنا اشارة وهن"، وقال إن الدليل على ذلك انهم يسبون حزب الامة وها هم الآن يلاحقونه ليكون عضوا ضمن التحالف. وحول فك حظر السلاح الأميركي لدولة الجنوب، قال نافع إن الخطوة جرت في وقت يشهد فيه الجنوب اشتعال حرب أهلية، وقبائل تعمل على إبادة أخرى. وقال نافع إن فك حظر السلاح يعد دليلاً واضحاً على الانحياز الأميركي الأعمى لدولة الجنوب وازدواجية المعايير. مشيراً لوجود دول تسعى لجعل الجنوب ينفذ ويحقق أجندتها، واضاف إن واشنطن تتحدث عن ابادة جماعية في كل مكان وتمد الجيش الشعبي بالاسلحة الاميركية ليبيد بعض القبائل!. وحول طلب الأممالمتحدة من الحكومة السماح للمنظمات بدخول المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية المتمردة بقيادة المتمر الحلو في جنوب كردفان لتقديم المعونات، قال نافع توجد لجنة مختصة هي التي تحدد الاحتياجات هناك.