قال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع، إن مساعي تحالف المعارضة لاستقطاب زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي دليل على وهن التحالف وشعوره بانعدام الوزن والقيمة بعد شعوره بابتعاد الحركة الشعبية. ووصف نافع في تصريحات صحفية التقارب الذي تم الإعلان عنه بين زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، والشعبي حسن الترابي وصفه بالصوري والعودة الظاهرية. وأضاف أن تحالف المعارضة لن يقدر على مجاراة ومواكبة حزب الأمة القومي الرافض للعلاقة مع الحركات المسلحة أو التقارب مع قيادة الحركة الشعبية باقان أموم وياسرعرمان. وحول فك حظر السلاح الأميركي لدولة الجنوب، قال نافع إن الخطوة جرت في وقت يشهد فيه الجنوب اشتعال حرب أهلية، وتابع: "هناك قبائل تعمل على إبادة أخرى وتتردد أحاديث حول إبادة جماعية هنا وهناك في دولة الجنوب". وقال مساعد الرئيس إن فك حظر السلاح يعد دليلاً واضحاً على الانحياز الأميركي الأعمى لدولة الجنوب وازدواجية المعايير. مشيراً لوجود دول تسعى لجعل الجنوب ينفذ ويحقق أجندتها. وحول طلب الأممالمتحدة من الحكومة السماح للمنظمات بدخول المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية المتمردة بقيادة الحلو في جنوب كردفان لتقديم المعونات، قال نافع: "توجد لجنة مختصة هي التي تحدد الاحتياجات هناك" .