رفض السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، توصيف المؤتمر الوطني لاتفاق التهدئة بينه وبين الدكتور حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي على أنه اتفاق عارضٌ ولن يستمر طويلاً، وقال المهدي إن هذا التوصيف من وسائل الوطني حتى (يحمِّس) الطار، ويجعل الأطراف السياسية في حالة انفعال. وعبّر المهدي عن اعتقاده أنه من الأفضل للحكومة أن تكون المعارضة موحدة وبرؤية محددة بدلاً عن معارضة مشتتة بوسائل مختلفة. ولخص المهدي فحوى اتفاقه مع الترابي، في قوله باقتضاب: (انتهى التراشق، هذا ما اتفقنا عليه)، لكن المهدي استدرك بالقول: إنه لا مانع من النقد الموضوعي فيما يتعلق بأداء المعارضة، وأضاف: (لا أظن أن هناك من يتحفظ على النقد الموضوعي)، ورفض المهدي الخوض في تفاصيل علاقته بالترابي بصورة عامة، وقال: (هناك رؤى مختلف عليها سياسياً وفكرياً وهناك رؤى متفق عليها). الراي العام