يحرص قادة دول عديدون على الحفاظ على صحتهم بالاعتناء بلياقتهم البدنية عن طريق ممارسة هواياتهم الرياضية، لمحاربة الآثار الجانبية لضغوط مناصبهم السياسية. ولعل الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما سجل مثالا للقائد الرياضي بممارسته أكثر من نوع، كرياضات كرة السلة والسباحة والركض وغيرها، بجانب زوجته ميشيل التي تميزت بدعمها الحصص الرياضية في المدارس وتحولها إلى مثل أعلى لدى الأميركيات، بسبب رشاقتها رغم تخطيها العقد الرابع من العمر. وكان الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عانى مشكلات في الوزن الزائد وأمراضا بالقلب أجبرته على التخفيف من وزنه بممارسة الركض واتباع حمية نباتية بالنوم على الأرض وتمديد قدميه. وفي لقطة نادرة للرئيس الأميركي السابق جورج بوش، يبدو الرئيس الابن يضع رجله فوق معدة والده بوش الأب ليساعده على ممارسة تمارين المعدة بتثبيته أرضا. أما الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز فيأخذ الرياضة على محمل أكثر جدية، بالانخراط في مباريات مؤلفة من فريقين عوضا عن الاكتفاء بالركض