كشف شاهد دفاع في قضية النظاميين المتهمين بقتل مواطن رمياً بالرصاص ب«أبو سعد» أمام محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد عن وقوع مشاجرة بين المتهمين الأول والثاني، على هامش الحفل الغنائي الذي كانا يقومان بتأمينه كخدمة خاصة لزميلة المتهم الأول في العمل، مبيناً أن المتهم الثاني اعتدى بالضرب ب«عصا» غليظة على المتهم الأول في يده عندما كان يضعها في عربة الدورية التي تم استدعاؤها للمكان لأخذ شخص إلى قسم الشرطة بسبب إحداثه لأعمال شغب وقيامه بقذف حجاره داخل المنزل الذي أقيم به الحفل، وذلك بعد منعه من الدخول لعدم تعرف أفراد المنزل عليه، وفي الوقت ذاته رفض المتهم والذي هو من منسوبي قوات نظامية غير القوات التي يتبع لها الأول، رفض أن يرفع مُحدث الشغب إلى العربة وقال إنه أحد أقاربه، واعترض طريق الدورية غير أنها تحركات بعد ذلك، وذكر الشاهد في استجوابه أنه لم يشاهد وقوع الجريمة لأنه توجه مع الدورية إلى القسم، وأشار إلى أن المجني عليه والمتهم الأول أصدقاء وجاء برفقة المتهم إلى مكان الحفل، ونوه الشاهد إلى أنه كان جندياً بقوات الشرطة، وهو من أبناء دولة جنوب السودان قبل انفصال الجنوب وأنه بعد الحادث تم استجوابه من قبل السلطات ثلاث مرات في أكاديمية الشرطة والتحقيقات الجنائية ببحري. ونفى الشاهد وجوده لحظة إطلاق النار الذي أدى لوفاة المجني عليه بمكان الحادث، وذكر أنه عندما جاء لاحقاً وجد المرحوم قد توفي وتوجد بالمكان آثار دماء، وأضاف أن المتهم الأول والذي هو برتبة ضابط كان بقسم الشرطة بعد الحادث. وتشير «آخر لحظة» إلى أن التحريات في البلاغ كانت قد قادت إلى أن الطلق الناري أصاب المجني عليه بعد مشاجرة وعراك بين المتهمين الأول والثاني آخر لحظة