استولى سائق على أتوبيس تابع لهيئة النقل العام المصرية أثناء توقفه أمس أمام قطاع قوات الأمن بحي الدراسة، وبداخله المفتاح، فقاده ليعود به إلى منزله في شارع الإمام الليثي، وتركه بالقرب من مسكنه. وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة التي تولت التحقيقات التي قال فيها إنه أراد أن يحصل على "توصيلة مريحة". وقالت صحيفة "المصري اليوم": "إن البحث عن الراحة والحصول على توصيلة مجانية سبب رئيس وراء سرقة اتوبيس نقل عام أمام قطاع قوات الأمن المركزي. وكان اللواء محسن مراد، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، قد تلقى إخطاراً بالواقعة التي بدأت بتوجه عادل جرجس جاد الله منصور، سائق بهيئة النقل العام، إلى جراج الفتح بمدينة نصر بالقاهرة صباح أمس، وبصحبته ١٨ سائقاً للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى، وكانت مهمته نقل جنود الأمن المركزي لتأمين الانتخابات، ونزل من الأتوبيس أمام معسكر قوات الأمن، وتركه أمام الباب الرئيس وبداخله مفتاح التشغيل، ودخل القطاع لتسلم كشف توزيع المجندين، وعند عودته اكتشف عدم وجود الأتوبيس، ولم يدله أحد على مكانه. وتوجه السائق إلى العقيد مفيد محمد مفيد، مفتش مباحث فرقة وسط القاهرة، وحرر محضراً بالواقعة في قسم شرطة الظاهر، بسرقة الأتوبيس رقم "ل ف د٨٦٧ مصر"، ماركة مرسيدس التابع لهيئة النقل العام من شارع المرور أمام قوات أمن الدراسة، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، والفحص، تم لقاء مدير عام جراج الفتح، الذي قال إنه عثر على الأتوبيس المبلغ بسرقته في شارع الإمام الليثي، وأن أحد السائقين استقله ووصل به إلى منزله وركنه بالقرب منه، وبضبط السائق قال إنه وجد الأتوبيس وبه المفتاح فقرر أن يفوز بتوصيلة إلى منزله دون عناء.