أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان إطلاق جائزة “لورنزو ناتالي" الدولية لعام 2010م. وأكدت البعثة في بيان صحفي أن الجائزة تعتبر من أهم الجوائز الدولية للصحفيين الملتزمين بالكتابة عن الحكم الرشيد والتنمية وحقوق الإنسان والديمقراطية وأن الجائزة سُميت تقديراً لجهود المفوض السابق لمفوضية الاتحاد الأوروبي للتنمية في الفترة ما بين 1985 وحتى عام 1989م. وتم تدشين الجائزة منذ عام 1992 وتعتبر المسابقة التزاما من الاتحاد الأوروبي لدعم الصحفيين في الكتابة والتعبير في ظروف صعبة والعمل على رفع مستويات العام حول قضايا الحكم الرشيد والتنمية. وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي أن آخر يوم لتقديم الطلبات هو 31 أغسطس 2010 موعداً نهائياً للمسابقة. ودعا الاتحاد الأوروبي الصحفيين السودانيين للمشاركة في المسابقة الدولية وجائزة “لورنزو ناتالي" مفتوحة للصحفيين العاملين في مجال التلفزيون والراديو والصحافة المطبوعة والإلكترونية في كل من أفريقيا والعالم العربي والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأكدت أن جميع الفائزين في المسابقة سيتم دعوتهم للاتحاد الأوروبي وسيتم تنظيم احتفال لهم في حضور المفوض الأوروبي للتنمية في ديسمبر 2010 في بروكسل وأعلنت أن قيمة الجائزة الأولى تبلغ (5000) يورو والثانية قدرها (2500) يورو والثالثة قدرها (1500) يورو عن كل قارة وأشارت الى أنه سيتم اختيار الفائزين عن طريق لجنة مستقلة من كبار الصحفيين والمتخصصين العالميين في مجال الصحافة والإعلام. وأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية “اندريس بييجالس" أن جائزة “لورنزو ناتالي" تقدم للصحفيين الذين يساهمون في زيادة الوعي بالحكم الرشيد والتنمية وحقوق الإنسان الذين يعملون في ظروف صعبة. وأن الجائزة تعمل على تشجيع مكافحة الفقر. وتمنح الجائزة سنوياً للصحفيين من مناطق العالم الخمس بما في ذلك أفريقيا والعالم العربي وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، ففي عام 2009 حصلت اللجنة المنظمة للمسابقة على أكثر من 1000 طلب من 133 دولة.