سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البشير : عبد الحي يوسف مؤسسة تعليمية يتحلق حولها الآلاف..الرئيس يوجه بتقوية محاكم النظام العام ويشيد بقرار منع تدخين الشيشة..الفاشر تشهد أزمة رغيف..المواطنون يتدافعون في الأفران.
افتتح الرئيس عمر البشير بحضور د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، مجمع خاتم المرسلين الذي يؤم المصلين فيه ويقوم بتدريس علوم القرآن الكريم د. عبد الحي يوسف وأم المصلين فى صلاة الجمعة أمس، العلامة الموريتاني الشيخ محمد الحسن الددو. وقال البشير: بافتتاح المساجد نرد على أعداء الإسلام بمزيد من المنارات والمساجد لحماية أبنائنا من شتى أنواع الغزو الذي يستهدف عقيدتنا وأخلاقنا، وبارك خطوة ولاية الخرطوم بمنع تدخين الشيشة فى الأماكن العامة، ودعا الرئيس الى بسط سلطة شرطة أمن المجتمع وتقوية محاكم النظام العام، وقال: (يجب أن يتكامل دور القرآن مع مهمة السلطان) لحماية أخلاقنا ومجتمعاتنا، ووجه البشير برصد كل الظواهر المخلة وإدارة حوار مع جماعات التعصب الديني وردهم إلى جادة الطريق، وأوكل القيام بالمهمة للعلماء، وأشاد رئيس الجمهورية بدور الشيخ د. عبد الحي يوسف الذي أصبح مؤسسة تعليمية يتحلق حولها الآلاف، كما أشاد باهتمامه بالمرأة وتدريسها علوم الدين. من جانبه أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم عن قرار حكومة الولاية بمنع تدخين وتداول الشيشة في الأماكن العامة والشوارع والساحات وعدم التصديق بأي محلات تقدم الشيشة، وقال الخضر إن الأيام المقبلة ستصدر العديد من القرارات الخاصة بالوجود الأجنبي وحماية المجتمع ومحاربة الظواهر الدخيلة والشاذة، وأشاد والي الخرطوم بالشراكة التى تمت مع د. عبد الحي يوسف ورجل البر حسن عثمان سكوته فى بناء الصرح والمنارة التعليمية، وقال إن اتحاد أصحاب العمل بالولاية طلب من الولاية تجهيز (10) مواقع لبناء مجمعات إسلامية كبيرة، وأشار إلى الشروع في (3) منها باتخاذ خطوات تنفيذية. الرأي العام الفاشر تشهد أزمة رغيف المواطنون بالفاشر يتدافعون في أفران العيش شهدت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أمس ندرة في " الرغيف" مما أدى إلى تدافع المواطنين أمام الأفران بالمدينة، حيث بلغ سعر الرغيفة 5 قروش "اثنين بجنيه". وعزا أصحاب الأفران الندرة إلى عدم وجود دقيق بالمدينة نسبة لظروف الخريف التي حجزت الشاحانات وهي في طريقها إلى الفاشر الأمر الذي أدى بدوره إلى ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية بصورة كبيرة. في وقت أغلقت الأفران أبوابها أمام المواطنين الباحثين عن "الرغيف" نسبة لانعدامه بداخلها، وقال آدم عثمان صاحب فرن إن الأسباب تعود إلى ارتفاع أسعار الحطب الذي تستخدمه الأفران في الرغيف وعدم وجوده بالمدينة لظروف الخريف، في الأثناء اكتفى مسؤول بحكومة ولاية شمال دارفور رفض الكشف عن اسمه بالقول إن الأزمة ستحل خلال أيام مقبلة، ورصدت (الأخبار) توجه المواطنين إلى أغذية أخرى من بينها "الذرة والدخن" التي شهدت انخفاضاً في أسعارها هذه الأيام مقارنة بالشهور الماضية، وفي سياق متصل أدى هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية أول أمس إلى انقطاع النازحين عن المدينة بفعل الأودية التي فاضت في الطريق.