بعث الشيخ الامين الحاج رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بخطاب مفتوح للصادق المهدي رئيس حزب الامة ولمن اسماهم بالمدافعين عنه ،حاكما الى اقواله التى سطرها في كتبه وتفوه بها نحو: (انكاره مشروعية الحجاب، اعتراضه على أنصبة الزكاة، بانها رده لقوله عز وجل: لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ. وابان ان مادفعه لكتابته النصيحة، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة . ورد الصادق لحديث: النساء ناقصات عقل ودين، واباحته للفوائد الربوية، وزعمه أن القرآن فيه تناقض، وسعيه لخلط الأديان، ومحاولة رفع الكفر عن اليهود والنصارى) وما شاكلها واصفا تلك بانها اقوال كفرية مجمع عليها. واردف نحن نعلم أن صادق المهدي لو كان يعلم أنها أقوال كفرية لما قال بها، ولكنه أوتي بمخالفته لمنهج أهل السنة والجماعة، ولعدم تلقيه العلم الشرعي من العلماء الموثوق بسلامة عقيدتهم ومنهجهم، مضيفا ان تلقي العلم من كلية فكتوريا ومن جامعة أكسفورد ومن المستشرقين وتلاميذهم من المتاسلمين يقود الى مثل هذه الاشياء . وقال الامين فى خطابه ليعلم الجميع أننا ليس بيننا وبين الصادق المهدي مشكلة ولا منازعة، لا في إمامة ولا رئاسة، ولا غير ذلك، غير أنه يتصدر طائفة من المسلمين، ويقلده البعض في كل ما يقول، ويفتح له المجال في القنوات والمؤتمرات والندوات ،مضيفا انه من الواجب التحذير من أقواله وآرائه المخالفة للشرع والمصادمة للدين الحق. وخاطب المهدي بقوله إياك أن تغتر بما يقوله يوسف الكودة، وسليمان صديق، ودكتور أبو، وغيرهم من أنك مفكر إسلامي، ومن ثم فقد رفع عنك القلم!! تقول في دين الله ما تشاء وتسعى لتحقيق نظرية خلط الأديان، فدفاعهما عنك أعني الكودة وسليمان دفاع عن أنفسهما ومنهجهما، فسليمان يدافع عن شيخه الترابي، والكودة عن الوسطية المزيفة واتهم الشيخ الامين ،يوسف الكودة بالتهرب من إطلاق لفظ الكفر على من سب الله صراحة عندما وجه إليه الشيخ الدكتور علاء الدين هذا السؤال في لقاء مساء الإثنين الماضي بقناة النيل الأزرق، إلا أن علاء الدين انتزعه منه انتزاعاً إلى أن قال: كافر على استحياء وبصوت خافت، بينما كان يصيح ويضج ويكاد يطير من كرسيه في دفاعه المستميت عن الصادق المهدي بالباطل. الى ذلك أكد الشيخ يوسف الكودة بطلان حديث رئيس الرابطة الأمين الحاج ووصف أفكاره بالمنحرفة وتحداه بالمناظرة في فضائية النيل الأزرق أو منبر صحيفة الوطن وأردف أنه مستعد لدحض أقواله واباطيله التي وردت في البيان بالحجة و في أي منبر يريد الوطن