اتهمت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان ورابطة علماء المسلمين، رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بإنكار مشروعية الحجاب واعتراضه على أنصبة الزكاة، وإباحته للفوائد الربوية، وزعمه أن القرآن فيه تناقض، وسعيه لخلط الأديان، ومحاولة رفع الكفر عن اليهود والنصارى، وأشارت إلى أن كل ما سلف أقوال كفرية مجمع عليها، وقالت إنها تعلم أن الصادق لو كان يعلم أن أقواله كفرية لما قالها، وطالبته بالتوبة والاستغفار قبل أن تبلغ الروح الحلقوم، وضرورة إعلان ذلك على الملأ، وأن توبة المبتدع المتبوع الداعي إلى بدعته لا تقبل إلا إذا أعلنها. وسخر رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاء بالسودان، رئيس رابطة علماء المسلمين، الأمين الحاج محمد أحمد، في خطاب مفتوح لرئيس حزب الأمة القومي، أمس (الأربعاء)، من مطالبة المهدى بالاعتذار له، وتساءل: من أي شيء نعتذر من بياننا لحكم الشرع في هذه الأقوال الكفرية. علق: وأينا أولى بالاعتذار الذي يهددنا بالهجوم على دارنا فهو كما قال: (أنا ابن المهدي) إن لم نرعوٍ وننتهي عن دفاعنا عن ديننا سيسلط علينا من ينتقم منا جسدياً، إن كان هو ابن المهدي فنحن والحمد لله أبناء الإسلام، وتساءل: لماذا يغضب علينا الصادق المهدي؟ هل هو فوق النقد والتوجيه أم عنده حصانة؟ ورأت الرابطة الشرعية ورابطة علماء المسلمين أنها أنصح للصادق من بنتيه (مريم ورباح، ومن هيئة الأنصار، ومن المدافعين عنه بالباطل من الإعلاميين وأصحاب الأهواء)، وحذرته من خطورة أن يغتر بما يقوله (يوسف الكودة، وسليمان صديق، ودكتور أبو، وغيرهم من أنك مفكر إسلامي، ومن ثم فقد رفع عنك القلم!! تقول في دين الله ما تشاء وتسعى لتحقيق نظرية خلط الأديان) ونوهت إلى دفاع (الكودة) و(سليمان) دفاع عن نفسيهما ومنهجهما، وقالت إن الأخير يدافع عن شيخه الترابي، وأن الثاني يدافع عن الوسطية المزيفة.