اعترفت راقصة مولدوفية لمسؤولي التحقيق في حادثة السفينة المنكوبة كوستا كونكورديا التي غرقت قبالة السواحل الإيطالية بأنها على علاقة غرامية بقبطان السفينة وبأنها كانت في كابينة القيادة عندما شحطت السفينة. وذكرت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية أن الراقصة دومينيكا سيمورتان (25 عاما) قدمت تلك الاعترافات خلال جلسة تحقيق استمرت على مدار خمس ساعات على يد ممثلي ادعاء يتولون التحقيق في الحادثة التي وقعت يوم 13 يناير الماضي. ولدى سؤالها عن سبب وجود بعض أغراضها الشخصية ومن بينها ثياب وحقيبة أدوات التجميل في قمرة القيادة، قالت سيمورتان: «نعم لقد كان صحيحا. أنا على علاقة غرامية بالكابتن فرانسيسكو شيتينو». وكان الغطاسون الذين يقومون بالبحث في حطام السفينة قد عثروا على تلك الأغراض في كابينة قيادة السفينة. وكانت الراقصة قد أنكرت في مقابلات سابقة علاقتها الغرامية بالقبطان المتزوج والبالغ من العمر 52 عاما ووصفته بأنه رب أسرة يطلع الناس بكل فخر على صورة ابنته. كما أنكرت أيضا من قبل وجودها في كابينة القيادة ليلة وقوع الحادث. يذكر أن شيتينو قيد الإقامة الجبرية في منزله حيث يواجه تهمة القتل والتسبب في تحطم السفينة ومغادرتها قبل إجلاء جميع الركاب منها.