قالت الشرطة البريطانية أمس إنها تقوم بالتحقيق في عدد من رسائل البريد الإلكتروني التي تلقاها كبير أساقفة يورك د.جون سينتامو بعد نشر حوار صحافي أعرب فيه عن رفضه زواج المثليين. وقال المتحدث الرسمي باسم د.سينتامو «لقد تلقى كبير الأساقفة عددا من رسائل البريد الإلكتروني بعد الحوار الذي كان أجراه مع جريدة ديلي تليغراف والتي تعرض فيها للعديد من القضايا ومن بين هذه الرسائل عدد قليل من الرسائل المسيئة والتهديدات ذات الطبيعة العنصرية والتي تقوم شرطة شمال يوركشير بالتحريات الخاصة بها حيالها». وقالت الشرطة إنها تتعامل مع هذه الرسائل لسينتامو المولود في أوغندا على أنها جريمة عنصرية. ويعد سينتامو من بين المرشحين بقوة لخلافة كبير أساقفة كانتربري روان وليامز على رأس الكنيسة الإنجليزية نهاية العام الحالي. وكان كبير أساقفة يورك قد أعلن أن وزراء الحكومة البريطانية ينقضون ما جاء في الإنجيل إذا سمحوا بزواج المثليين. وأضاف أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون سيكون مثله مثل أي ديكتاتور سابق إذا ما سمح بمثل هذا الزواج، مشيرا إلى أن مفهوم الزواج عبر التاريخ لا تستطيع أي دولة أن تغيره بين ليلة وضحاها. وكانت مظاهرة أمام مقر الكنيسة في يورك قد ضمت أكثر من 50 شخصا قد انتقدت ما قاله سينتامو، وقالت «إن سينتامو يعارض المساواة».