أكدت الفنانة المصرية حورية فرغلي أن تجربتها مع كريم العدل في فيلم «مصور قتيل»، الذي تنتظر عرضه خلال الأيام المقبلة مختلفة وستكون مفاجأة للجمهور. وقالت حورية ل «الراي»، انها لن تترك بلدها مرة ثانية، كما نفت أي علاقة حب تجمعها بهيثم أحمد زكي وكشفت في حوارها عن سر فسخ خطوبتها بعد ان شاركت في فيلم «كلمني شكرا». وهذا هو نص الحوار: في البداية، ما الجديد الذي تقدمينه في فيلم «مصور قتيل» مع اياد نصار؟ - الفيلم تجربة سينمائية مختلفة وأعتقد أنها ستكون مفاجأة لجمهور السينما المصرية لأن المخرج «كريم العدل» يقدم تكنيكا مختلفا وللمرة الأولى، كما أن سيناريو الفيلم أعجبني جدا فهو ينتمي الى أفلام الاثارة والتشويق وأنا بطبيعتي أميل الى مشاهدة هذه النوعية من الأفلام وأجسد دور شقيقة «اياد» الذي تحبه وتدافع عنه طوال الوقت ولا أستطيع الافصاح أكثر عن الدور. هل اختياراتك في السينما تختلف عنها في التلفزيون؟ - «الحسبة» واحدة فما أبحث عنه هو الدور الجيد الذي يضيف لي، وبصراحة لا أضع في ذهني شخصية معينة، لأنه حينما يأتيني دور أدرسه جيدا ولو أحببته أقدمه على الفور دون نقاش لكن طبعا الدراما تختلف عن السينما في التكنيك لكن الدور الجيد موجود في الحالتين وهذا ما يهمني للمرة الثانية على التوالي تقدمين فيلما من نوعية الاثارة والتشويق هل هذا مقصود؟ - اطلاقا، صدفة بحتة فحينما قدمت تجربتي الأولى «رد فعل» التي لم تعرض بعد ولم يكن مقصودا أن أقدم عملا آخر ينتمي الى النوعية نفسها من الأفلام، لكن كما قلت لك هي اختيارات واقتنعت بالفيلم بعدما أقتنعت بوجهة نظر المخرج كريم العدل خصوصا لأنني شاهدت تجربته الأولى السينمائية «ولد وبنت» وأحببتها جدا وأعتقد أن فيلم «مصور قتيل» سيحدث صدى كبيرا في وقت عرضه. انتهيت من تصوير فيلمك «رد فعل» منذ فترة ألا يزعجك تأخير عرضه؟ - اطلاقا، لأن الانتاج يفهم أكثر مني في هذا الموضوع لكن أنا قمت بتصوير الفيلم مع فيلم «كف القمر» لخالد يوسف لكن لا أعلم سر تأجيل عرضه وأخيرا قيل لي سيعرض آخر العام وأقدم في هذا الفيلم دورا مختلفا وهي طبيبة شرعية ويشاركني بطولته محمود عبدالمغني وعمرو يوسف واخراج حسام الجوهري. يقولون ان «اللبانة وطريقة المشية في فيلم «كف القمر» كانت من ابتكارك؟ - فعلا، خالد يوسف أعطاني الورق وجلست مع نفسي ورسمت خطوطاً عريضة للدور وبالفعل حينما قلت له في أول بروفة على رؤيتي للشخصية وأعجبته ونفذت الشخصية كما رسمتها أنا. كيف تصفين التجربة الثانية مع خالد يوسف؟ - ممتعة لأن هناك تجربة أولى تعرفنا فيها على بعض، لذا المرة الثانية أفضل من التجربة الأولى بكثير وأسهل أما عن الكواليس فكل دوري مع هيثم زكي وكان أول لقاء بيننا. خرجت اشاعة أخيرا عن وجود قصة حب بينكما بعد تعاونكما الثاني في مسلسل «دوران شبرا»؟ - استغربت جدا لخروج هذه الاشاعة لأننا مجرد أصدقاء فقط ليس أكثر وسعدت بالتعامل معه في عملين وأعتقد أن هذه الاشاعة خرجت بعد أن تعاونا لمرة ثانية. لكن ربما تتحول الصداقة الى حب؟ - أي شخص لا يعرف من سيحب، لكن أؤكد أن الموضوع لا يتعدى حدود الصداقة، كما أعترف انني أضع لنفسي حدودا في أي علاقة لأن خطيبي الأول خيرني بين الزواج والتمثيل لذلك لا أريد أن أعيد هذه التجربة مرة أخرى على الأقل في الوقت الحالي. سمعنا أن خطيبك تركك بعد العرض الخاص لفيلم «كلمني شكرا» فهل هذا صحيح؟ - هذا حقيقي، وقال لي بالحرف الواحد «يا أنا يا التمثيل» فاخترت الثاني لأنني أحبه بشدة وأريد التركيز فيه خلال الفترة المقبلة ولا أريد شيئا يعطلني عنه مرة أخرى. لكن تردد أيضا أن السبب في الانفصال هو جرأة الدور؟ - اطلاقا، لأنه من البداية يعرف انني ممثلة، استغربت فقط من رد الفعل بعد العرض الخاص ولم يقل لي «متعمليش كده تاني»، لكن قال لي «يا أنا يا التمثيل». لكن هذا الشخص كان من خارج الوسط الفني انما الوضع مختلف بالنسبة ل «هيثم» فهو فنان وابن فنان وفنانة؟ - صدقني علاقتنا لا تتخطى حدود الصداقة أنا وهيثم نحب بعض كأصدقاء فقط ليس أكثر. بعيدا عن قصة هيثم زكي، ماذا عن مسلسلك الجديد في «شربات لوز» مع يسرا؟ - سعدت جدا بترشيحها لي في هذا الدور، لكن لا أستطيع الافصاح عن دوري في الوقت الحالي لكن كل ما أستطيع قوله الآن انني وافقت على الدور قبل أن أقرأ السيناريو لأن التعامل معها شرف لي. هل ترين أن الدراما أضافت لك كممثلة؟ - طبعا، خصوصاً أنني قدمت تجارب درامية قوية في وقت لم تكن هناك سينما تقدم، لذا الدراما قدمتني بشكل جيد. وأضافت لرصيدي، على الرغم من أنني أحب السينما أكثر لكن لا أنكر أن الدراما لها فضل كبير علي وحينما يأتيني دور جيد فيها سأقدمه على الفور. صرحت بأنه ليست لديك خطوط حمراء في الاغراء؟ - فعلا، لأن الفنان الذي يضع قيودا في الفن ليس فنانا في الأساس لأن الابداع حرية وليس قيداً فطالما أن الدور يتطلب مني أداء مشهد بطريقة معينة سأقدمه طبعا. بعض الفنانات قررن الهجرة في حال وصول الاخوان للحكم في مصر فهل أنت منهن؟ - اطلاقا لأنني حرمت من بلدي كثيرا وعشت خارجها لفترة طويلة لذلك لن أتركها مهما حدث. كيف ترين حال مصر المقبل؟ - لا أعرف لكن أصابتني حالة من الشلل في التفكير وقلقة جدا عليها لكن أنا متأكدة أن الوضع بهذا الشكل لن يستمر كثيرا وستعود مصر بلد الأمن والأمان كما كانت، فبصراحة لم أعد أشعر بهما في الوقت الحالي. هل تقبلين تقديم عملا عن الثورة حاليا؟ - لا، لأن الثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن، لذلك فالوقت مبكرا جدا لتقديم عمل عنها الآن. سمعنا عن ترشيحك لدور فيلم يتم تحضيره حاليا يحمل اسم «اعدام مخلوع» ماذا عنه؟ - هذا الدور رشحني له الفنان «طارق النهري» لكن أنا مازلت في مرحلة قراءة السيناريو ولم أعط موافقة عليه حتى الآن. الرأي الكويتية