تحتفل شريحة قليلة من الشباب بعيد الحب في السعودية، فمنهم من يبتاع زهوراً، ومنهم من يفضل الهدايا للتعبير عن حبه لمحبوبه، وذلك على الرغم من وجود دعوات تحرّمُ الاحتفالَ بهذا اليوم في السعودية. ويمرُّ الرابع عشر من شهر فبراير، وهو يومِ الحب العالمي، في السعودية متمسكاً بوروده ومن دون أهمية لدى شرائح كبيرةٍ من المجتمع، على الرغم من انحسار حدة سحب الورود الحمراء من المحال في وقتٍ رفض فيه من اعتبروا اليوم تجسيداً لمشاعرهم الحديث أمام الكاميرا أو الظهور. ولا أحد يرغبُ في الحديث عن الحب أمام الكاميرا، إما خجلاً أو تقديساً أو حفاظاً على سر, أو هروباً من التعليقاتِ الساخرةِ التي تحاصرُ المحتفلين بهذا اليوم في السعودية من خلال الرسائل المنقولة عبر وسائل الاتصال الحديثة. وعلى الرغم من وجود دعوات تحرِّمُ الاحتفال بهذا اليوم في السعودية, إلا أن أعداداً توجهت للتسوق داخل محال الهدايا وابتاعوا بعض الورود الحمراء في مشهد برزت فيه النساءُ واحتجت فيه على الكاميرا.