زعمت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تصريحات لها أن النجمة ويتني هيوستن التي تُوفيت منذ أيام كانت تمثل شغفًا وحبًا كبيرًا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لدرجة رغبته في الزواج منها، وهو الأمر الذي كان سيدفعه إلى اغتيال زوجها بوبي براون. واستندت الصحيفة البريطانية في تقرير خاص، الأربعاء 15 فبراير، إلى تصريحات الكاتبة الأمريكية، كولا بوف، لمحاولة إثبات أن بن لادن كان من أشد المعجبين بهيوستن، بل وأراد الزواج منها، وحاول أن يرتب معها موعدًا في قصره بمدينة الخرطوم -العاصمة السودانية- وذكر التقرير أن بن لادن قد جمح في رغبته في ويتني، حتى أنه قد وضع خطة لقتل زوجها بوبي براون. وتدعي الكاتبة الأمريكية أنها عاشت مع أسامة بن لادن خلال عام 1996 كعشيقة له، وأطلقت على نفسها لقب "جارية الجنس"، بعد أن زعمت أنه قد احتجزها لديه لمدة طويلة. وقالت بوف: إن بن لادن كان شديد الولع ب"ويتني"، وقال عنها: إنها أجمل امرأة رآها في حياته على الإطلاق، على الرغم أنه كان يائسًا من الزواج منها. وفي مذكراتها التي نشرتها عام 2006 أضافت الكاتبة الأمريكية أن بن لادن قد وضع خطة، للتخلص من بوبي براون -زوج ويتني- ليبدأ بعدها في التودد إليها ،وإهدائها قصرًا كان يملكه في مدينة الخرطوم السودانية. ووفقًا لروايتها، فإن بن لادن كان قد دخن قدرًا كبيرًا من الحشيش، قبل أن يعلن أنه على استعداد للتخلي عن كل عاداته وتقاليده من أجل أن يحظى يوتني هيوستن كزوجة له. وقالت: إن بن لادن كان يعتقد أن داخل ويتني هيوستن عقيدة إسلامية، لكن المجتمع الغربي والثقافة الأمريكية نجحا في عمل "غسيل دماغ" لها. وكشفت أن بن لادن كان قد وبّخها بشدة عندما قامت بعمل شعرها جدائل مثل النساء الإفريقيات، وطلب منها أن تقصّه على طريقة ويتني. وأوضحت كولا أن بن لادن من شدة شغفه بها كان دائم الحديث عنها، لدرجة أنه سألها ذات مرة إذا ما كانت قد التقت بها أثناء إقامتها في الولايات المتحدة؟