نشرت صحيفة "Daily Mail" البريطانية أن الفنانة الراحلة ويتني هيوستن كانت تمثل شغفاً لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لدرجة رغبته في الزواج منها، وهو الأمر الذي كان سيدفعه إلى اغتيال زوجها بوبي براون .واستندت الصحيفة إلى تصريحات الكاتبة الأمريكية كولا بوف التي ادّعت أنها عاشت مع أسامة بن لادن العام 1996 كعشيقة له، وقالت إن بن لادن كان شديد الولع بويتني هيوستن، وقال عنها إنها أجمل امرأة رآها في حياته على الإطلاق، على الرغم أنه كان يائسًا من الزواج منها. و تحدث عن رغبته في زيارة الولاياتالمتحدة حتى ليلتقي ويتني هيوستن، قال إنه "كان على استعداد لدفع مبالغ باهظة" تلبية لرغبته. وعلى الرغم من أن بن لادن كان يعتقد أن الموسيقى حرام، حسب المصدر نفسه، إلا أنه كان على استعداد أن يقدم لويتني هيوستن قصر كان يملكه في ضاحية الخرطوم السودانية. وأضافت أن بن لادن كان شديد الإعجاب بابتسامتها التي وصفها بالجميلة، وجسدها الذي وصف بالمثير، وقال انه كان يرغب في جعلها واحدة من نسائه. كما نشرت الصحيفة نفسها مقالاً أخر أشارت فيه إلى أن ويتني هيوستن كانت مثلية الجنس ما دفعها الى تعاطي المخدرات وادمان الكحول ومن ثم الانتحار إذ لم تستطع تحمل اضطراب حياتها الجنسية مما ادى الى انهيار أعصابها.وترددت الاشاعات أن هيوستن كانت على علاقة سرية مع مساعدتها الشخصية السابقة "روبين كروفورد" ومع وفاتها بدأ أصدقائها بالتحدث بصراحة عن حياتها الجنسية وأنها تعرضت لضغوط للزواج من بوبي براون ، وبعد ذلك بوقت قصير بدات حياتها بالانحدار.