كشف الفنان طلعت زكريا عن أنه لا يجد مشكلة في زواجه من سيدتين، مبديا استعداده للزواج من الثالثة وقال زكريا إن زواجه الثاني ليس سريا، فزوجته تعلم بوجود ضرة فبدلاً من إدانة الرجل لزواجه من أكثر من واحدة، لا بد من إدانة الزوجة التي تضطر زوجها لذلك، وتعدد الزوجات لا يخالف الشريعة الإسلامية". وداعب الفتاة التي وجهت هذا السؤال قائلاً: "على فكرة أنا مستعد تكوني زوجتي الثالثة". ورفض الفنان المصري وصف الفترة التي تعرض لها لمرض نادر، بأنها عقاب من الله، قائلاً "إن الله لا يعاقب الناس قدر ما يبتليهم ليرى مدى صبرهم، وهل سيتحملون الابتلاء أم سينفرون منه". وعن أسلوب حياته بعد الشفاء من المرض، أوضح أنه أصبح أكثر قربا من الله، مشيرا إلى أن جسده خلال فترة المرض كان هزيلاً مثل المومياء، وتساءل: "كيف لا أصبح أكثر قربا من الله الذي أعادني للحياة مرة أخرى". في الوقت ذاته، أشاد زكريا بروح التكافل التي لمسها من الفنانين أثناء فترة مرضه التي قضاها بين مصر وباريس، وقال: "هي صورة مغايرة تماما للانطباع المأخوذ عن الوسط الفني". الإيرادات خير دليل وردا على سؤال أحد الأعضاء عن أعماله السينمائية التي لعب بطولتها المطلقة ولماذا لم تحقق النجاح الكافي، رفض طلعت هذه الاتهامات. وأشار الفنان المصري إلى أن الأرقام المسجلة بغرفة صناعة السينما تقول إن الثلاثة أفلام التي لعب بطولتها المطلقة وهي "حاحا وتفاحة" و"قصة الحي الشعبي"، "طباخ الرئيس" حققت إيرادات عالية، حيث حقق الأول 10 ملايين جنيه، فيما حقق الثاني 8 ملايين، ووصلت أرقام الثالث إلى 15 مليون. وأضاف: "بعيدا عن هذه الأرقام، أحب أن أسأل: هل يمكن أن يستعين بي المنتجون في أفلام جديدة، إذا فشلت هذه الأفلام"، مشيرا إلى أنه يحضِّر حالياً للجزء الثاني من فيلم "طباخ الريس"، وهو فيلم بعنوان "بنحبك يا ريس"، كما يستعد لتصوير أحدث أفلامه سعيد حركات، والذي قام بكتابة قصته بنفسه، وتشاركه في الفيلم لأول مرة ابنته أميمة. وعن دخول ابنته مجال الفن، رفض طلعت اتهام أحد الأعضاء بأن ذلك جاء ب "الواسطة"، وقال: "أولاد الفنانين ينشأون وهم متشبعون بهذه المهنة منذ طفولتهم، ونشأتهم مع كل التفاصيل الفنية التي يعيشها والدهم". وأضاف: "لو أراد أبنائي أن ينضموا لعالم الفن لا يمكن أن أقف أمامهم، لكن (لو ولادي منجحوش في الفن هافتحلهم محل كشري)". لن أحلق شاربي ولم ينكر طلعت أن شاربه كان السبب في عدم تقديمه لشخصية أنثى في مسرحيته الجديدة (سكر هانم)، وإن كان هو لا يرغب أساسا في تقديم دور أنثى، معتبرًا أنها إهانة للرجولة مع احترامه الشديد لأي فنان آخر قد يفعل ذلك. وأضاف: "لكني لا يمكن أن أحلق شاربي أبدا، لو دفعوا لي ملايين الدولارات، لأنه هو تميمة حظي"، مشيرا إلى أنه ومنذ بدأ يطلق شاربه انهالت عليه الأدوار في السينما والتلفزيون والمسرح". وحكى طلعت خلال الحوار موقفا يؤكد اعتزازه بشاربه، حيث كان سببا في مغادرته للمستشفى التي يعالج بها بباريس، لأنه دخل في مشاجرةٍ معهم بعد أن استيقظ من نومه ووجدهم قد حلقوه له. وعن تأخر نجوميته، أوضح طلعت أنه صنع نفسه بنفسه، حيث تدرج ظهوره من مشهد أو مشهدين، إلى أدوار البطولة المطلقة، وقال: "كثيرٌ من نجوم مصر الكبار لم يحصلوا على البطولة المطلقة إلا في سن الستين مثل الفنان حسن عابدين". من ناحية أخرى، كشف طلعت عن مشروع سيجمعه قريبا بالمطرب تامر حسني، ومشروع آخر سيجمعه بمصطفى قمر، مشيرا إلى أنه لم يجد الدور المناسب الذي يجمعه بتامر حسني بعد فيلم "سيد العاطفي"، وقال: "أنا لا أصلح مثلا أن أقوم بدور والده مثل عزت أبو عوف، الذي قام بهذا الدور في أفلام تامر". خفة الدم ليست صنعة وعن مصدر "الإفيهات" التي يقولها في أعماله، أوضح الفنان المصري أنه يأتي بها من خلال احتكاكه بجميع الطبقات من (السايس والعامل والنجار)، رافضاً أن تكون خفة دمه في الأفلام هي مجرد صنعة، لكنها –كما أكد- منحة ربانية، لا تتوفر للكثيرين. واعتبر زكريا النجوم الذين قدموا أدوارا ثانية ومنهم عبد الفتاح القصري وعبد السلام النابلسي، من أبرز النجوم الذين أثَّروا فيه، وقال: "ليس عيبا أن يقدم الفنان هذه الأدوار"، مشيرا إلى أنه عمل أكثر من 15 سنة في أدوار ثانية وحقق من خلالها النجاح الذي وصل له. وردا على سؤال عن أكثر طعامٍ يعشقه، قال ضاحكا: "أنا أحب جميع قطع غيار الحيوانات من كوارع وفشة وممبار وطحال وكل ما يخرج من الحيوانات". يذكر أن طلعت زكريا ينتظر عرض أولى بطولاته الدرامية "جوز ماما" مع الفنانة هالة صدقي، كما شارك كضيف شرف في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"
