اتهم حزب الأمة القومي مجموعات من الإصلاح والتجديد والتيار العام بالوقوف وراء المذكرة التصحيحية، متوعداً بالتحري حول صحة الأسماء التي وردت بالمذكرة لا سيما التي جاءت دون توقيع.وكشف مساعد الأمين العام للإعلام ياسر جلال في حديثه ل(آخر لحظة) أمس عن توجيه الأمين العام للحزب الفريق صديق محمد إسماعيل بالتحري في أصول الأسماء التي وردت بالمذكرة لتصحيح الأوضاع. وقال ياسر ثبت لهم حتى الآن من نتائج التحريات الأولية أن أكثر الأسماء بالمذكرة والتي وردت دون توقيع أقحمت إقحاماً، لذا لم يوقعوا عليها. وأشار ياسر إلى أن مطامع جديدة لمجموعات متسلقة من الإصلاح والتجديد والتيار العام ممن لم يتم فصلهم من الحزب وآخرين قاموا بتجديد أشواقهم القديمة مستخدمين ذات المصطلحات السابقة التي تسلقوا عبرها وشاركوا في السلطة، مضيفاً أن مقبل الأيام ستكشف غايتهم الجديدة، وقال إنهم يحاولون اتباع موضة المذكرات عبر مسمى التغيير، وقال إن تحركاتهم كانت مرصودة ونعلم أنها في إطار التآمر لضرب الحزب، قاطعاً بتماسك حزبه والتفافه حول قيادته. وذكر ياسر أن المذكرة ظهرت على مرحلتين في أول يناير المنصرم وأخرى خلال زيارة رئيس الحزب الأخيرة لسنار، ووصف ياسر معدي المذكرة بالمتناقضين برفعهم المذكرة لمن يطالبون بتنحيه. آخر لحظة