نفى حزب الأمة القومي وجود أي صفقات بينه والمؤتمر الوطني، وقطع بأنه لم يخن القضية، واصفاً الاتهامات التي ساقها من أعدوا المذكرة التصحيحية بالباطلة. وكشف الأمين العام للحزب الفريق صديق محمد إسماعيل في تصريحات محدودة أمس نتائج التحقيقات التي أجراها حزبه بالمهجر والولايات عن الأسماء التي وردت في المذكرة، وقال إن أغلبهم ينتمون للإصلاح والتجديد والتيار العام وغادرت الحزب قبل (3) سنوات، واستبعد وجود تآمر بين حزبه والوطني لدفع معدي المذكرة لذلك. وانتقد موقف رئيس الحزب بواشنطون لأنه لم يواجه المهدي بمواقفه عندما كان معه قبل نحو شهر وهاجم مواقف قيادات بالحزب في الداخل دعموا المذكرة التصحيحية. وقال هناك تياران داخل الحزب أحدها يعمل على إحداث هزة بالحزب وآخر يدعو للتماسك مع إحداث بعض التغيير، مشيراً لانعقاد الهيئة المركزية للحزب في أبريل المقبل.