لندن - قالت عارضة الازياء الشهيرة ناعومي كامبل يوم الثلاثاء انها لن تجني شيئا من وراء ادلائها بافادة كاذبة في شهادتها بشأن "الماس الدم" وان المزاعم بانها لا تبالي بالمعاناة في افريقيا أمر مؤلم. وفي بيان صدر بعد خمسة ايام من شهادتها في محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي وصفت كامبل نفسها بانها "امرأة سوداء كانت وستظل دائما تدعم القضايا العادلة خاصة تلك المتعلقة بافريقيا." وقالت "ليس لي دافع هنا. ليس هناك ما اجنيه." وقالت كامبل "40 عاما" الاسبوع الماضي انها حصلت على بعض "الاحجار التي تبدو متسخة" بعد عشاء خيري في 1997 حضرته مع تيلور واخرين ولكنها لم تعرف اذا كان هذا الماس الدم او هوية مرسلها. وسلمت الاحجار الى جمعية خيرية جنوب افريقية في اليوم التالي. ويوم الاثنين لدى ادلاء الممثلة ميا فارو ووكيلة اعمال عارضة الازياء كارولي وايت باقوالهما - اللتان حضرتا حفل العشاء - تناقضت اجزاء منها مع ما قالته. وقال البيان "ناعومي كامبل كانت في جنوب افريقيا للمساعدة في العمل الخيري وحصلت على الالماس لبضع ساعات ثم سلمته الى ممثل عن جمعية نلسون مانديلا الخيرية للاطفال. "لم تكن تحاكم في لاهاي وحاوت تقديم المساعدة الى المحكمة بقدر المستطاع." واستدعى ممثلو الادعاء كامبل لتعزيز مزاعمهم بان تيلور تلقى الماس الدم من المتمردين في سيراليون واستخدمه في شراء اسلحة. وانكر تيلور 11 اتهاما من بينهم الاغتصاب والاستعباد الجنسي وتجنيد الاطفال بالسخرة اثناء الحروب في ليبيريا وسيراليون. وقال البيان - الصادر عن وكالة علاقات عامة تتخذ من لندن مقرا - ان كامبل لديها التزام منذ أمد بعيد بدعم القضايا العادلة وخاصة في افريقيا. واضاف البيان "المزاعم بان كامبل لا تبالي بوضع هؤلاء الذين يعانون في افريقيا سخيفة ومؤلمة".